وزير الخارجية الجزائري زار طرابلس لإجراء محادثات مع المسؤولين الليبيين.
أكد وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم ، اليوم الثلاثاء ، أهمية مواصلة الجهود لاستعادة الأمن والاستقرار في ليبيا المجاورة.
وزار كبير الدبلوماسيين الجزائريين طرابلس لإجراء محادثات مع المسؤولين الليبيين بشأن الوضع في الجارة الجزائرية المجاورة.
وقال بوقادوم على تويتر “زيارة العمل إلى ليبيا المجاورة كانت فرصة للتواصل مع كبار المسؤولين في السلطة التنفيذية الجديدة لتوطيد العلاقات الثنائية وتأكيد دعم الجزائر المستمر للجهود الرامية إلى توحيد الصفوف والاستعداد للمعالم القادمة المهمة”.
وأضاف أن “أمن ليبيا واستقرارها هدفنا الوحيد”.
وبحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الليبي عبد الحميد دبيبة ، اتفقت طرابلس والجزائر العاصمة على مواصلة التنسيق لمواجهة التهديدات للأمن الإقليمي مثل الإرهاب والجريمة المنظمة وتهريب المخدرات وتجارة الأسلحة والهجرة غير الشرعية.
وذكر البيان أن الجانبين بحثا أيضا سبل تعزيز المشاورات السياسية حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وجدد وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم ، التأكيد على أهمية استقرار ليبيا وأمنها في المنطقة ، قائلا إن بلاده تدعم دائما هذا الموقف تجاه ليبيا المجاورة.
وجاءت تصريحات بوقادوم بعد أن أنهى زيارته لطرابلس ، حيث وصل بوفد ضم وزير الداخلية الجزائري كمال بلجود.
وقال بوقادوم إن زيارة العمل إلى ليبيا كانت فرصة للتواصل مع كبار المسؤولين في السلطة التنفيذية الجديدة لتعزيز العلاقات الثنائية وتأكيد دعم الجزائر لجهود التوحيد في البلاد قبل الانتخابات المقبلة ، مضيفا أن هدف الجزائر كان دائما أمن ليبيا.
والتقى بوقادوم والوفد الجزائري رئيس المجلس الرئاسي محمد منفي ونائبيه ورئيس الوزراء عبد الحميد دبيبة ورئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري في زيارته لطرابلس.
وتعد زيارة بوقادوم الأولى من نوعها لوفد جزائري رفيع المستوى إلى ليبيا منذ تولي الحكومة الليبية الحالية السلطة في 16 مارس.
يأمل الليبيون أن تنهي حكومة الوحدة الجديدة سنوات من الحرب الأهلية التي اجتاحت البلاد منذ الإطاحة بمعمر القذافي وقتله في عام 2011.
الجزائر
ليبيا
صبري بوقادوم
وزير الخارجية الجزائري
طرابلس
المسؤولين الليبيين
بقلم علي بومنجل الجزائري