بعد اعتصام بدأه الشهر الماضي مصابو الثورة التونسية وعائلات الضحايا الذين سقطوا خلالها، أصدر الرئيس التونسي قيس سعيّد الأحد مرسوما يمنح هؤلاء اعتراف الدولة بحقوقهم وتعويضات مالية. إلى ذلك، خصص المرسوم تعويضات لعائلات شهداء ومصابي عناصر الأمن والجيش الذين قتلوا في عمليات إرهابية.
أقر الرئيس التونسي قيس سعيّد الأحد مرسوما يمنح عائلات ضحايا ومصابي الثورة التونسية اعتراف الدولة بحقوقهم ومنح تعويضات مالية بعد سنوات من التجاهل والإهمال.
إلى ذلك، خصص المرسوم تعويضات لعائلات ضحايا ومصابي عناصر الأمن والجيش الذين قتلوا في عمليات إرهابية دفاعا عن الوطن خلال السنوات الماضية إذ فقد عشرات من قوات الشرطة والجيش أرواحهم في مواجهات مع جماعات متطرفة.
وكان العشرات من مصابي الثورة وعائلات الضحايا قد دخلوا اعتصاما الشهر الماضي مطالبين باعتراف الدولة بحقهم في تعويضات وتوفير فرص عمل لأفراد من عائلاتهم قائلين إنهم دفعوا ثمنا غاليا مقابل الحرية التي حصل عليها التونسيون.
يذكر أن تونس شهدت بين نهاية 2010 وبداية 2011 انتفاضة حاشدة ضد حكم الرئيس السابق زين العابدين بن علي قتل خلالها عشرات الشبان وأصيب المئات.
فرانس24/ رويترز
