أعلن الكرميلن، اليوم الخميس، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أجرى مكالمة هاتفية مع نظيره الإيراني إبراهيم رئيسي، من أجل الحديث عن العملية العسكرية الروسية.
وقال الكرملين إن بوتين أطلع رئيسي على أسباب العملية العسكرية الروسية وسيرها، قائلاً إن “رئيسي أعرب عن تفهمه للعملية العسكرية الروسية”.
كما حمّل رئيسي “الغرب المسؤولية بسبب الأعمال المزعزعة للاستقرار من قبل الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي”.
واعتبر وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، أن “جذور الأزمة الأوكرانية تعود إلى الاجراءات التحريضية لحلف الناتو”، مؤكداً أن “إيران لا تؤمن أن اللجوء إلى الحرب هو الحل”.
وفي تغريدة له على “تويتر” تعقيباً على العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا، أكد أمير عبداللهيان أنه “من الضروري وقف إطلاق النار وتكثيف الجهود باتجاه حل سياسي ديمقراطي”.
The #Ukraine crisis is rooted in NATO's provocations.
We don't believe that resorting to war is a solution.
Imperative to establish ceasefire & to find a political and democratic resolution.
— H.Amirabdollahian امیرعبداللهیان (@Amirabdolahian) February 24, 2022
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية سعيد خطيب زادة، أن طهران تتابع بقلق عميق التطورات في أوكرانيا.
وأعرب المتحدث في تصريح اليوم، عن أسفه لبدء الأعمال العسكرية وتصاعد حدة الاشتباكات، مؤكداً قلق طهران العميق للتطورات في أوكرانيا.
يذكر أن السفارة الإيرانية في كييف دعت رعاياها إلى اغتنام أي فرصة لمغادرة أوكرانيا، مضيفةً: “في حال عدم وجود الفرصة لذلك، يمكن للمواطنين الإيرانيين العثور على مأوى في أماكن آمنة توفرها الإدارة الأوكرانية”.
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد أعلن صباح اليوم الخميس بدء عملية عسكرية في دونباس، قائلاً إنّ المواجهة بين روسيا والقوى القومية في أوكرانيا “لا مفر منها”.
من جهته، أعلن الرئيس الأوكراني أنّ روسيا نفذت ضربة على البنية التحتية العسكرية لأوكرانيا، مؤكداً أنّه تم تطبيق الأحكام العرفية في جميع أنحاء أوكرانيا.