الدار البيضاء – أطلق فرع غينيا بيساو لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة يوم السبت منتدى علميا تحت عنوان “التعايش السلمي: الطريق إلى التفاهم الثقافي والاجتماعي بين الأديان”.
المنتدى الذي أقيم بمبادرة من المغرب يمثل فرصة لتعزيز الروابط الإنسانية والتعاون بين الناس من أجل مواجهة جميع أشكال العنف والكراهية ، فضلا عن ترسيخ ثقافة التعايش وتحقيق السلام العالمي ، حسب ما أوردته وكالة الأنباء المغربية (ماب). ).
يتم تنظيم ندوة بيساو وفقًا لأهداف مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة (FM6OA) ، والتي تنطوي مهمتها على تعزيز التعاون بين العلماء والعلماء المغاربة من البلدان الأفريقية الأخرى.
تتمثل المهمة الأساسية الأخرى للمؤسسة في حماية الدين من التشويه والتطرف ووضع القيم الإسلامية المتسامحة في خدمة الاستقرار والتنمية في جميع أنحاء إفريقيا.
وتستمر فعاليات الملتقى العلمي يومين يتطرق خلالها الحضور الى خمسة محاور. المحور الأول يتعلق بالتجذير المشروع لمفهوم التعايش والتعددية الدينية. والثاني يتعلق بدور الخطاب الديني في تعزيز التعايش السلمي بين مكونات المجتمع الأفريقي.
المحور الثالث يركز على دور التعارف الحضاري في تعزيز أتباع الانسجام الاجتماعي والثقافي بين الأديان. الرابع يستكشف مساهمة وسائل الإعلام في تنمية المشاعر الدينية والوطنية وتعليم الإنسان العادي. وآخرها يركز على آفاق التعايش السلمي في الدول الأفريقية في ظل التحديات المعاصرة.
أقيم حفل الافتتاح بحضور رصيد من الشخصيات الدينية والسياسية والدبلوماسية من جمهورية غينيا بيساو ، بالإضافة إلى وفد المؤسسة الأم من الأكاديميين الجامعيين والمتخصصين والإعلاميين.