الرباط – نشرت المديرية العامة للأمن الوطني أزيد من 6500 عنصر لضمان سلامة وأمن الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي التي تنطلق اليوم في مراكش بالمغرب.
كما حشدت المديرية العامة للأمن الوطني المئات من سيارات الشرطة بالإضافة إلى الموارد التقنية والتكنولوجية واللوجستية لتأمين هذه الاجتماعات.
وقالت وكالة المغرب العربي للأنباء إن مهمة المديرية العامة للأمن الوطني تتطلب وضع خطة عمل “مفصلة” تغطي عدة جوانب للخروج بـ “بروتوكول أمني شامل”.
ويتضمن البروتوكول الأمني أيضًا جدولًا زمنيًا للأحداث المقررة خلال الاجتماع السنوي، بدءًا من وصول المشاركين إلى الحفل الختامي لضمان مغادرة الضيوف الآمنة للمغرب.
اقرأ أيضًا: أكثر من 14000 شخص يحضرون الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي في مراكش
وستضم الاجتماعات السنوية أكثر من 14 ألف شخص، بما في ذلك مسؤولون رفيعو المستوى وشخصيات عامة.
وفي الأسبوع الماضي، وصلت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجييفا إلى المغرب برفقة رئيس البنك الدولي أجاي بانجا.
وسيكون هذا الحدث بمثابة منصة لمناقشة العديد من المواضيع، بما في ذلك تغير المناخ والأمن الغذائي، فضلا عن الهجرة.
وقال عبد اللطيف الجواهري، والي البنك المركزي المغربي، إن الحدث يهدف أيضا إلى تسليط الضوء على التزام المغرب تجاه إفريقيا في إطار الرؤية الملكية للتعاون جنوب-جنوب.
وقال “إن التحديات التي تواجه أفريقيا، بما في ذلك قضية الديون والأمن الغذائي وتغير المناخ، ستكون في قلب المناقشات”.