اعتبر “فرانسيس جيلي” الخبير بشؤون المنطقة المغاربية، والباحث البارز في مركز مركز برشلونة للشؤون الدولية، أن التدخل الفرنسي الفاشل في ليبيا وهوس الرئيس “إيمانويل ماكرون” بتركيا هما السبب وراء تراجع تأثير باريس في المنطقة المغاربية.
جاء ذلك في مقال تحت عنوان: “كيف تخسر فرنسا التأثير في شمال أفريقيا” نشره “جيلي” بموقع “ميدل إيست آي” البريطاني.
ولفت الكاتب إلى أن سياسة ماكرون في ليبيا أدت لإثارة سخط الجزائر التي يعارض قادتها تدخل قوى خارج المنطقة بشؤونها.
وتابع “وعليه، فقد أدى فشل الخطة الفرنسية لدعم قائد قوات شرق ليبيا اللواء خليفة حفتر” في سيطرته على السلطة لإضعاف دورها، بحيث ترك كلا من تركيا وروسيا والإمارات في مركز التأثير.
وقال “جيلي” إن ما يحتاج إليه ماكرون فى الوقت الحالي هو إعادة التفكير بشكل جدي في الإستراتيجية الفرنسية تجاه منطقة المغرب، بحيث تعتمد على التاريخ المشترك والأمن والثقافة والاقتصاد.
وعقب أنه يجب أن يتم هذا بالتنسيق مع القوى الأوروبية الأخرى، مثل إيطاليا وإسبانيا وألمانيا حتى يكون لتلك الاستراتيجية حظ من النجاح.
المصدر | الخليج الجديد+متابعات