قال وزير الشؤون الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، إن قرار بلاده باستئناف العلاقات مع إسرائيل لم يكن قرارًا انتهازيًا، لكنها “خطوة عن قناعة”.
تصريحات بوريطة جاءت خلال حديثه في مؤتمر صحفي إلى جوار وزراء خارجية مصر والإمارات والبحرين والولايات المتحدة وإسرائيل، الاثنين، في ختام “قمة النقب” جنوبي إسرائيل.
وقال المسؤول المغربي: “كما قال الملك محمد السادس عند إعادة تأسيس العلاقات، هذه ليست خطوة انتهازية، إنها خطوة عن قناعة، إنه قرار طبيعي جاء بناء على العلاقات الطويلة بين المغرب وإسرائيل”.
وأعلن المغرب استئناف العلاقات مع إسرائيل في ديسمبر/ كانون الأول 2020، تزامنًا مع اعتراف أمريكي بسيادة المغرب على الصحراء الغربية المتنازع عليها منذ سبعينات القرن الماضي مع جبهة البوليساريو، المدعومة من الجزائر.
وأضاف بوريطة أنه “منذ التوقيع الثلاثي بين المغرب وإسرائيل وأمريكا” تحقق الكثير من تبادل الزيارات وإطلاق خطوط طيران مباشرة”، مُشيرًا إلى عزم المغرب تعزيز التمثيل الدبلوماسي في إسرائيل.
وقال بوريطة خلال مؤتمر “قمة النقب”: “إنكم تقولون أنه ربما لكل إسرائيلي في عائلته شخص بدم مغربي، هذه ليست مزحة، هذا واقع”.
وأشار إلى أن المغرب بمشاركته في القمة فإنه يوجه رسالة إلى المنطقة بأنه يؤمن بالسلام القائم على التسامح والتعاون، “وهو سلام يبعدنا عن الحرب”.
واعتبر وزير الشؤون الخارجية المغربي أن حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي “ممكن”، وأن موقف العاهل المغربي محمد السادس “ثابت”، وأن الرباط تدعم حل الدولتين، في إطار حدود 1967 والقدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية”.
سي ان ان بالعربية