وضع ساق على ساق أمر شائع، ولكن قد لا يدرك الكثيرون أن وضعية الجلوس هذه يمكن أن تؤثر سلبََا على الجسم خاصة على الظهر والدورة الدموية، وفقا لموقع “primalpictures“.
تقدر المعاهد الوطنية للصحة أن البالغين يقضون ما يقرب من 7.7 ساعات يومياً جالسين.
ويمكن أن يؤدي عدم الحركة لفترات طويلة إلى زيادة خطر الإصابة بعدة أمراض تتراوح من مرض السكري إلى أمراض القلب والأوعية الدموية، وحتى بعض أنواع السرطان.
لماذا نجلس في هذه الوضعية؟
يفضل الكثيرون الجلوس واضعين ساقاً فوق أخرى لأسباب نفسية وفسيولوجية.
يمكن أن تعني هذه الوضعية أن الشخص إما مسترخ أو دفاعي.
يلاحظ خبراء لغة الجسد أنه إذا رأيت شخصًا يجلس بهذه الطريقة في اجتماع، فقد يشير ذلك إلى انسحابه عاطفياً من المحادثة وقد تجد كذلك صعوبة في إقناعه بقبول وجهة نظرك.
وضعية مضرة
يمكن أن تسبب هذه الوضعية إلى الضغط على العمود الفقري و حدوث اختلالات في الحوض وتقليل جهد عضلات الظهر والوركين.
كشفت العديد من الدراسات أن وضع الساق على الساق أثناء الجلوس يمكن أن يشكل عبئا على مفاصل العمود الفقري بما في ذلك الجنف.
ويمكن أن تزيد الوضعية أيضََا في إبطاء عملية الهضم والإجهاد.
إعاقة الدورة الدموية
إن وضع ساق على ساق لفترات طويلة يضعف كذلك الدورة الدموية ومع ذلك، لا يوجد حاليًا دليل واضح يدعم تأثير الجلوس مع تقاطع الساقين على الإصابة بتجلط الأوردة العميقة.
وجدت دراسة نشرت في مجلة التمريض السريري زيادة ملحوظة في ضغط الدم عندما وضع المشاركون أرجلهم عند مستوى الركبة. وجدت الدراسات اللاحقة أن هذا مؤقت ومن المرجح أن يحدث عند الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بالفعل بارتفاع ضغط الدم.
يمكن أن تعاني ساقك أو قدمك من تنميل مؤقت من خلال الضغط الزائد على العصب الشظوي المشترك خلف الركبة.
نصائح
لا يحذر الخبراء فقط من عواقب الجلوس ووضع ساق على ساق، ولكن الجلوس لفترات طويلة بشكل عام.
تحذر السلطات الصحية من أن “الجلوس هو التدخين الجديد”. وقد أدى ذلك إلى زيادة شعبية في ظهور المكاتب “المرتفعة” أو “الواقفة”وبناءً على البيانات التي تم جمعها من عشرات الدراسات، هي أنه يمكنك حرق 100 سعرة حرارية إضافية يوميًا بالوقوف مقابل الجلوس.