تعتبر الشيخوخة هي سلاح ذو حدين، حيث أن الجانب الإيجابي لها أننا نشهد نموا في الشخصية كل عام عن السابق، وهذا يحسن نوعية الحياة، ومع تقدم العمر تأتي الحكمة، ولكن هناك بعض العلامات التي تظهر علي الوجه وتعني التقدم في العمر كالتجاعيد والبقع الجلدية والشعر الرمادي، حتى خطر الإصابة بسرطان الجلد يزداد مع تقدمنا في العمر ويبدأ الجسم في إظهارعلامات الشيخوخة بعد سن الـ60، وهذا ما أكدته التقرير المنشور عبر موقع «the healthy».\nويقول الدكتور روبرت جي لاهيتا، إنه لكي نتجنب السلوك السلبي المفرط، هناك طرق إيجابية للتخفيف من عملية الشيخوخة، وإدارة نظام المناعة، كالحصول على قسط كاف من النوم، والحفاظ على وجبات صحية، وممارسة الرياضة، وذلك حسب ما ذكر موقع «إيت ذس نت ذات» الأمريكي.\nوأوضح الدكتور روبرت: «نحن نشعر بالقلق لفترات طويلة من الزمن، هذا القلق يمكن أن يجعلك مريضا، ويمكن أن يكون للتوتر المزمن تأثيرات واضحة على جهاز المناعة».\nكما أن الإجهاد يقلل من مقاومة جهاز المناعة لدينا، ويهيئ الفرص لتعرضنا للعديد من الإصابات تحديدا، من خلال زيادة الكورتيكوستيرويدات التي تعتبر من مثبطات المناعة القوية.\nويرجع السبب البيولوجي لهذا التثبيط المناعي إلى تأثير الجهاز العصبي والغدد الصماء على الجهاز المناعي الذي يؤدي للالتهاب، وهي حالة تؤدي للألم والحمى والاحمرار والشعور بالتوعك المصحوب بفقدان الشهية والتعب المفرط أو الأرق.\nاقرأ ايضا:طبيب روسي: «فيتامين ك» يحد من تأثير الأدوية على الدم\nوأشار إلى أن قلة النوم قد تعزز الأمراض الالتهابية الناتجة عن قلة المناعة، وللنوم أهمية خاصة لرفع مستوى المناعة، وبالتالي يلعب النوم دورا رئيسيا في مقاومة العدوى.\nوأكد روبرت أن ممارسة الرياضة تفيد للبقاء بصحة جيدة بعد سن الـ 60، حيث تعتبر التمارين ذات أهمية خاصة مع تقدمنا في العمر، ويوصى عادة بممارسة التمارين المعتدلة، مثل المشي أو الجري، واليوغا.\nكما أن الرياضة تحسن المزاج من خلال إفراز الهرمونات، وبالتالي تساهم في تخفيف التوتر، وتساعد في تحسين الدورة الدموية وضبط ضغط الدم.
المصدر أخبارك