كشفت وسائل إعلام عبرية، مساء الأربعاء، عن ارتكاب منظومة “القبة الحديدة” الدفاعية خطأ خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، بين 10 و21 مايو/ أيار الماضي.
وحسب القناة “13” التلفزيونية (خاصة)، أطلقت “القبة الحديدة” صاروخا اعتراضيا عن طريق الخطأ تجاه طائرة حربية إسرائيلية، ما أدى إلى إصابتها بشظايا.
من جانبها، قالت القناة (12) الخاصة إن الصاروخ الاعتراضي أُطلق تجاه أحد الصواريخ التي تم إطلاقها من قطاع غزة، لكنه غير اتجاهه نحو الهدف الأصلي تجاه مقاتلة إسرائيلية من طراز “إف- 15” دخلت مجال الاعتراض.
وأسقط مشغلو المنظومة الإسرائيلية الصاروخ قبل ثوان من انفجاره في جسم الطائرة، التي أصيبت بشظايا جراء ذلك، وهبطت لاحقا دون إصابة أحد من طاقمها، بحسب المصدر ذاته.
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إنه فتح تحقيق في الحادث الذي وصفه بـ”المعقد”، بحسب ذات المصدر.
وهذه ليست المرة الوحيدة التي أصابت فيها “القبة الحديدية” هدفا إسرائيليا خلال الحرب الأخيرة على غزة.
ففي 25 مايو/أيار الماضي، كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي، نقلا عن مصدر عسكري، إن المنظومة الدفاعية أسقطت بالخطأ طائرة مسيّرة تابعة للجيش، خلال عملية “حارس الأسوار”، في إشارة إلى العدوان الأخيرة على غزة.
و”القبة الحديدية” هي منظومة دفاعية صنعتها إسرائيل للتصدي للصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى.
وأفاد الجيش الإسرائيلي بأن القبة نجحت في التصدي لنحو 90 بالمائة من الصواريخ التي أُطلقت من غزة، وبلغ عددها نحو 4 آلاف، وهو ما يعني أن 400 صاروخ نجحت في اختراقها.
الأناضول