صرّح وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جفير، بتصريحات مثيرة للجدل، دعا فيها إلى اتخاذ خطوات تصعيدية تجاه قطاع غزة، معتبرًا أن الوقت قد حان لتوسيع العمليات هناك و”فتح أبواب الجحيم على سكانها”، حسب تعبيره.
وقال بن جفير، خلال تصريحات أدلى بها اليوم، حسب وسائل إعلام عبرية، إن “آن أوان غزة”، مشيرًا إلى ضرورة تحديد مهلة زمنية لسكان القطاع لتسليم المحتجزين الإسرائيليين، ومؤكدًا أهمية تشجيع الهجرة من غزة كحل طويل الأمد.
وفي سياق متصل، شبّه بن جفير الأوضاع في مدينة جنين الفلسطينية بالعاصمة الإيرانية طهران، قائلًا: “لا فرق بين طهران وجنين”، في إشارة إلى ما وصفه بـ”التهديدات الأمنية المتصاعدة من الجهتين”.
كما أشار إلى أن “كان بإمكان إسرائيل أن تنجز في إيران أكثر مما أنجزته”، معبّرًا عن خيبة أمله من عدم اتخاذ خطوات أكثر حزمًا تجاه طهران، خلال فترة إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، قائلًا: “كان يجب أن نقنع ترامب بذلك”.
وتأتي تصريحات بن جفير في ظل تصاعد التوترات الأمنية بالمنطقة، خاصة مع استمرار العمليات العسكرية في غزة وتزايد الضغوط الدولية لوقف التصعيد.