روت اللبنانية فاطمة فؤاد تفاصيل تعرضها لجريمة اغتصاب ليلة رأس السنة 2019- 2020، على يد اثنين موسيقيين من فريق فني يُدعى معازف، وهما شاب وفتاة، في جريمة وقعت قبل أكثر من عامين.
وقعت الجريمة في مكتبة برزخ بالمنطقة الحمرا في العاصمة اللبنانية بيروت، خلال حفل نظمته مجلة معازف الموسيقية.
قالت المدعية إنها كانت تعمل مديرة لمكتبة برزخ، وليلة رأس السنة تم تنظيم حفل بالتعاون مع فريق معازف، أحياها 12 موسيقيا، من بينهم “ب. س” فلسطيني أردني، و”أ. م” مصرية، وأضافت: اعتديا عليّ بتخديري رغمًا عني واغتصابي، وذلك بتاريخ 31 ديسمبر عام 2019″.
وأضافت أنها تعرضت خلال تنظيم الحفل للتحرش من “ب. س” لكنها تمكنت من الدفاع عن نفسها وإبعاده عنها، لكن فيما بعد قامت “آ. م” بتخديرها بواسطة حبة وتناوب الاثنان على اغتصابها.
في المقابل، ردَّ فريق “معازف” عما كتبته فاطمة عبر موقع فيسبوك، قائلًا: “تدعم معازف فاطمة فؤاد وتأسف بشدة لسماع الأحداث التي وقعت ليلة 31 ديسمبر 2019، كمؤسسة لدينا رفض تام لكل أنواع التحرش والتعدي الجنسي، وبينما نؤكد أن هذه سياستنا الثابتة، من الواضح أننا فشلنا في صون هذه المعايير، فشلنا في اتخاذ تدابير فورية ونعتذر بشدة لفاطمة فؤاد عن ذلك، لنضع أنفسنا أمام المحاسبة، وسنبدأ بفتح التحقيق في الأحداث التي وقعت”.
وضمن تداعيات الحادثة، قررت مؤسسة الصندوق العربي للثقافة والفنون “آفاق” فض الشراكة الفنية مع مجلة “معازف”.
وأدانت المؤسسة، تستر “معازف” على الجريمة حينها، وعدم اتخاذها الإجراءات اللازمة.
وأضافت: “نحن في آفاق نتضامن كليًا مع فاطمة فؤاد ونصدق الناجيات دومًا، وعليه في ظل الاتهامات الحالية لإدارة مؤسسة معازف وإيمانًا منا بالمسؤولية التي تحتم على أي مؤسسة، نعلن فض الشراكة مع معازف فورًا”.