حجزت مصالح الدرك الوطني بمدينة عين مليلة شرقي العاصمة الجزائر، كمية كبيرة من البطاطا كانت موجهة للمضاربة.
وتقدر هذه الكمية ب 1200 طن، أو ما يعادل 12000 قنطار من مادة البطاطا، بقيمة مالية مقدرة بـ10 ملايير و800 مليون سنتيم، مخزنة بغرف التبريد وحدة عين مليلة.
وتشن السلطات الجزائري بأمر من الرئيس عبد المجيد تبون، حربا على المضاربة والاحتكار الذي تسبب في تدهور القدرة الشرائية للمواطن.
وشهدت السوق الجزائرية، ارتفاعا مفاجئا لأسعار الخضر والفواكه والمواد الواسعة الاستهلاك، وهو ما أثر بشكل مباشر على القدرة الشرائية للمواطن.
وتلوح السلطات الجزائرية بوجود مؤامرة لخلق الفوضى داخل البلاد، من خلال خلق الندرة ورفع أسعار المنتجات الغذائية والفلاحية، في حرب بالوكالة يحركها الجشع والطمع، والرغبة في الربح السريع.
وأكد الكاتب الصحفي المختص بالشئون الاقتصادية وليد مذكور، أن هناك من يهمن على المنتجات الغذائية في الجزائر.
وأوضح مذكور، خلال تصريحات له مع برنامج حصة مغاربية، أن الرئيس التونسي تحدث بلهجة شديدة مع وزير التجارة لضبط الأسواق ومنع الاحتكار.
وأوضح أن المضاربة واحتكار السلع وراء ظاهرة ارتفاع الأسعار، مطالبا وزارة التجارة بوضع آلية رقابة على الأسعار والتجار لضبظ الأسواق.
alghad