أعلن البنك الدولي موافقته على إقراض المغرب 180 مليون دولار لتحسين إدارته للموارد المائية في وقت تشهد البلاد موجة جفاف تاريخية.
قال البنك الدولي في بيان إنه أقر الجمعة تمويل مشروع بقيمة 180 مليون دولار “لمساندة الفلاحة القادرة على الصمود والمستدامة في المغرب” في مواجهة تغير المناخ وشحّ الموارد المائية.
وأوضح البيان الذي نشرت نسخه منه بالعربية أن هدف القرض “تعزيز إدارة المياه في هذا القطاع، وتحسين جودة خدمات الري، وزيادة القدرة على الحصول على الخدمات الاستشارية بشأن تقنيات الري”.
يأتي هذا الإعلان بعد الزيارة التي قام بها إلى المغرب هذا الأسبوع رئيس المؤسسة ديفيد مالباس التقى خلالها مسؤولين كبارا وممثلين للقطاع الخاص المغربي.
وتعاني الدولة الواقعة في شمال إفريقيا أسوأ موجة جفاف منذ نحو 40 عاما، ما يثير مخاوف من نقص حاد في مياه الشرب هذا العام.
وبحسب وزارة الزراعة، يُتوقع أن يشتد الجفاف تدريجيا في المغرب حتى عام 2050 بتأثير من تراجع هطول الأمطار (-11 %) وزيادة درجات الحرارة (+1.3 درجة).
ويتوقع تقرير صادر عن الوزارة أن ذلك سيؤدي إلى “نقص في توافر مياه الري بأكثر من 25%”.
وتعتمد التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمملكة بشكل كبير على قطاع الصناعات الزراعية الذي يمثل 21% من الناتج المحلي الإجمالي ويشغّل نحو 39% من الأيدي العاملة.