بدأت الوفود بالوصول إلى تونس للمشاركة في مؤتمر طوكيو الدولي حول التنمية في إفريقيا (تيكاد8) وسط إجراءات أمنية وتنظيمية مشددة في العاصمة.
ووصل تونس اليوم الجمعة وفال رامكالاون رئيس سيشيل ورئيس وزراء تنزانيا قاسم مجاليوا ورئيس غامبيا آداما بارو ووفد عن البنك الدولي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
واستقبلت أمس الخميس رئيس الحكومة نجلاء بودن بمطار تونس قرطاج الدولي نائب رئيس جمهورية جنوب السودان حسين عبد الباقي أكول أجاني، ورئيس وزراء جمهورية الكونغو الديمقراطية السيد جان ميشال سما لوكوندي.
كما استقبل وزير الخارجية عثمان الجرندي وزير الخارجية الياباني يوشيماسا هاياشي.
وأفادت تقارير اعلامية بمشاركة رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي ووزيرة الخارجية نجلاء النقوش في المؤتمر.
ولم تعلن السلطات التونسية عن قائمة المشاركين في المؤتمر بشكل مسبق.
وعلى مدار أيام قبل المؤتمر شهدت الشوارع الرئيسية للعاصمة ومحيط قصر المؤتمرات الذي سيحتضن قمة رؤساء الدول والحكومات المشاركة في المؤتمر، حملات تنظيف وتهيئة واسعة.
وعلى طول شارع محمد الخامس المحاذي لقصر المؤتمرات ومدينة الثقافة تسطع الأنوار البنفسجية ليلا من المصابيح المعلقة على أشجار النخيل بينما انتشرت الحواجز الحديدية ودوريات الأمن على طرفيه.
وأعلنت وزارة الداخلية التونسية عن إغلاق عدة شوارع محيطة بقصر المؤتمرات مدة المؤتمر لدواعي أمنية.
وتونس هي ثاني دولة إفريقية تستضيف مؤتمر “تيكاد”، بعد كينيا في 2016 .
ونظمت حكومة اليابان قمة “تيكاد” في نسختها الأولى عام 1993 وشهدت باقي القمم مشاركة خمسة أطراف منظمة وهي اليابان والأمم المتحدة وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية والبنك الدولي ومفوضية الاتحاد الإفريقي.
وتعتبر قمة “تيكاد” منتدى مفتوحا وشاملا يجمع كافة البلدان الإفريقية وشركاء التنمية، بما في ذلك المنظمات الدولية والإقليمية والبلدان المانحة والدول الآسيوية والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني، التي تعمل في مجال التنمية في إفريقيا.
ومنذ إطلاقها نظمت قمة “تيكاد” كل خمس سنوات إلى حد سنة 2013 حين تقرر أن تقام كل ثلاث سنوات بالتداول بين اليابان وأفريقيا. ومنذ عام 2016، يجري تنظيم القمة بالتناوب بين اليابان وأفريقيا.
وشهدت آخر قمة في يوكوهاما في 2019 مشاركة أكثر من 10000 مشارك، بما في ذلك 42 زعيما إفريقيا و53 دولة و108 رؤساء منظمات دولية وإقليمية وممثلين عن المجتمع المدني والقطاع الخاص.
(د ب أ)