عبر إيدي كوهين، عن استغرابه مما وصفه “حجم الحقد” الذي يكنه الشعب الجزائري لإسرائيل على منصات التواصل الاجتماعي
قال الباحث والأكاديمي الإسرائيلي، إيدي كوهين، في فيديو بثه على حسابه الخاص على “تويتر”: “يا حبذا لو يقدم الجزائريون وإعلامهم على تخفيف هذا الهجوم المليء بالحقد على الإسرائيليين”، ووجه نداء إلى السلطات الجزائرية “للسماح للمغني أنريكو ماسياس بأن يزور مسقط رأسه في الجزائر (قسنطينة) أسبوع أو أسبوعين لاعتبارات إنسانية”.
وعبر إيدي كوهين، عن استغرابه مما وصفه “حجم الحقد” الذي يكنه الشعب الجزائري لإسرائيل، وعبر عن أمله في أن يخفف الجزائريون من عداوتهم تجاه الشعب اليهودي”، وتحدث عن “وجود حملة عبر شبكات التواصل الاجتماعي، يقوم بها جزائريون ضد إسرائيل”، وهو الأمر الذي قال إنه يزعجه كثيرا.
وقد طلب كوهين من خلال الفيديو، من السلطات الجزائرية السماح للمغني الفرنسي اليهودي من أصول جزائرية، أنريكو ماسياس، بزيارة مسقط رأسه، وقال: “أوجه نداء إلى السلطات الجزائرية لتسمح للمغني أنريكو ماسياس بأن يزور مسقط رأسه في الجزائر (قسنطينة) أسبوع أو أسبوعين لاعتبارات إنسانية”، وهو الحلم الذي لطالما رفعه ماسياس منذ مغادرته الجزائر قبيل الاستقلال.
وكان المغني الفرنسي ذو الأصول اليهودية، قاب قوسين أو أدنى من زيارة الجزائر مطلع الألفية الثالثة، عندما تقرب من الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، خلال زيارته إلى فرنسا، حيث ترجاه السماح له بزيارة مسقط رأسه في قسنطينة، وهو ما وافق عليه بوتفليقة حينها، غير أن تجند المجتمع المدني في الجزائر ضد هذه الزيارة قد أسقطها.
المصدر: i24NEWS