ضمت 16 إرهابيا هاربون في عدة عواصم بين باريس ولندن واسطنبول وجنيف معظمهم عملاء لمخابرات أجنبية”.
نشرت الجريدة الرسمية الجزائرية في عددها 11 الصادر أمس الخميس قرارا رسميا، صنف للمرة الأولى قيادات من تنظيمي ’رشاد الإخوانية والماك الانفصالية’ على أنهم ضمن الأشخاص والكيانات الإرهابية وضمت 16 إرهابيا هاربون في عدة عواصم بين باريس ولندن واسطنبول وجنيف معظمهم عملاء لمخابرات أجنبية”.
وحددت الجزائر رسميا وللمرة الأولى منذ تصنيفها التنظيمين على لوائح الإرهاب مايو/أيار المنصرم أسماء تلك القيادات على إنهم “إرهابيون”.وورد في المرسوم الرئاسي بأن “قائمة الأشخاص والكيانات الإرهابية في القائمة الوطنية، وفق المرسوم التنفيذي المحدد لتصنيف الأشخاص والكيانات الإرهابية”.
وتضم القائمة “16 شخصاً صُنفوا على انهم أشخاص إرهابيين، بينما تم تصنيف كل من الماك ورشاد على أنهما منظمات ارهابية معظمهم عملاء لمخابرات أجنبية”
ومن حركة “رشاد الإخوانية” تم تصنيف كل من: “دهينة مراد المدعو “عمار” وهو العقل المدبر و”مفتي” الحركة الإرهابية وأحد قادة “جيش الانقاذ الإرهابي” الذي تسبب في مقتل نحو ربع مليون جزائري، وشارك في عمليات قتل لمواطنين جزائريين وسط البلاد.
بالإضافة إلى “محمد العربي زيتوت” الناطق الرسمي باسم “حركة رشاد” الإخوانية الإرهابية، وأحد أخطر عناصرها المعروف بأنه “عميل لعدة مخابرات أجنبية”و “عروة عباس” وهو في الوقت ذاته أحد الممولين لتنظيم “القاعدة” الإرهابي خصوصاً في منطقة الساحل.
بالإضافة إلى “بوذراع رضا” الممدعة “تقي الدين” الهارب في إسطنبول، والذي كان مبرمجاً أن يكون ما يسمى “قائد للجيش الجزائري الحر” قبيل اندلاع الحراك الشعبي مطلع 2019 ضد نظام الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة، وفق ما أكدته مصادر أمنية جزائرية في وقت سابق لـ”العين الإخبارية” قبل أن يتم إحباط مخطط أجنبي لتكرار السيناريو السوري بالجزائر، “مناصري منار” والتي كانت تعمل بقناة “الشرق” الإخوانية بتركيا، ومكي دواجي إبراهيم، و أمير بوخرص المدعو “أمير ديزاد”
i24news