ثمّن رئيس حركة البناء الوطني في الجزائر، عبد القادر بن قرينة، خطوة الجزائر بطلب الانضمام إلى مجموعة “بريكس” الاقتصادية.
واعتبر في كلمة له ، اليوم السبت، خلال فعاليات المؤتمر السنوي السابع على نهج المؤسسين والشهداء أن “طلب رئيس الجمهورية للانضمام إلى فضاء يضم 40% من شعوب العالم وهي مجموعة البريكس”، خطوة مهمة “لما يمكن أن تحقق من دعم للاقتصاد الوطني”.
وأضاف أن “الأمم الجائعة لا يمكنها التأثير في صيرورة الأحداث لذلك لابد من تغيير الوضعية وتحقيق الاستقلالية”.
يشار إلى أن الجزائر أعلنت في وقت سابق أنها قدّمت طلباً رسمياً للانضمام إلي منظمة “بريكس”.
ودعا بن قرينة الدول العربية إلى الالتزام بمخرجات القمة العربية التي انعقدت في الجزائر، “بعدما تمكنت بنجاح من تجديد الأمل والحديث عن التكامل الاقتصادي والعمل المشترك بين أقطار المنطقة”.
أما على الصعيد الدولي، فأكّد ضرورة العمل على الحل السلمي للخروج من الأزمات التي تعرفها عدة دول في المنطقة على غرار اليمن ولبنان.
كما أشار إلى تمسك الشعب الجزائري ببناء دولة محورية في الإقليم من خلال موقفه المشرف الحريص على لم شمل الأمة، ووقوفه الدائم مع الشعوب في تقرير مصيرها على رأسها الشعب الفلسطيني.
وأضاف: “إذا تعرّض أمن الجزائر لأي خطر فيجب اتباع المنهج الثوري مثل الشهداء و المجاهدين”، ورأى أن البلاد “في لحظة فارقة واستثنائية يراد منها إضعاف الأمة العربية وتقوية الكيان الصهيوني”.
واعتبر بن قرينة أن “الأولوية الاقتصادية يجب أن تكون على رأس الأجندة السياسية للحكومة الجزائرية.
يذكر أن القادة العرب اجتمعوا مطلع الشهر الحالي في الجزائر، حيث استضافت الأخيرة قمة هي الأولى منذ 3 سنوات، وكان على جدول أعمالها القضية الفلسطينية والوضع في سوريا وليبيا واليمن.
الميادين