تواصل رابطة “السوبر ليغ”، مساعيها لإحياء مشروع البطولة من جديد، إذ توقف بسبب الصدام مع الاتحادين: الدولي “فيفا” والأوروبي “يويفا”.
وبعد أن حكمت محكمة إسبانيا لمصلحة المشروع، عاد دوري السوبر الأوروبي إلى الواجهة، بحيث وقف “فيفا” و”يويفا” في وجه المشروع، ووصل الأمر إلى عقوبات صارمة وتهديد اللاعبين بعدم الانضمام إلى منتخبات بلادهم، للمشاركة في البطولات القارية والدولية.
في سياق متّصل، قال المدير التنفيذي لشركة “أيه 22” للإدارة الرياضية، بيرند رايشارت، إن دوري السوبر الأوروبي لكرة القدم قد يضم في المستقبل 80 نادياً، وستكون شركته من الرعاة والمساهمين في تأسيس البطولة.
وكشفت الشركة، في بيان، نتائج أولية لمفاوضات مع 50 نادياً أوروبياً ومساهمين في كرة القدم، قائلة إن التغيير ضروري. وذكرت أن “الأغلبية العظمى اتفقت على أن أساس كرة القدم تحت التهديد، وأنه حان وقت التغيير”.
وأضافت أن “المقترحات تشير إلى بطولة للدوري الأوروبي مفتوحة وتعتمد على الاستحقاق الرياضي ومتعددة الدرجات، وتشمل من 60 إلى 80 نادياً، مع ضمان خوض كل فريق 14 مباراة أوروبية على الأقل”.
وكان ريال مدريد وبرشلونة ويوفنتوس ضمن 12 نادياً أعلنت تأسيس دوري السوبر الانفصالي في نيسان/أبريل 2021، لكن المشروع انهار في غضون 48 ساعة في وسط حال سخط من جماهير وحكومات ولاعبين.
واضطرت إلى الانسحاب أندية مانشستر يونايتد وليفربول ومانشستر سيتي وتشيلسي وتوتنهام وأرسنال وميلان وإنتر ميلانو وأتليتيكو مدريد.
وصمد ريال مدريد وبرشلونة ويوفنتوس، وأحيلت قضية دوري السوبر الأوروبي على محكمة إسبانية طلبت لاحقاً مشورة محكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي.
وتابع رايشارت حديثه قائلاً إن “هدفنا هو تقديم مشروع رياضي مستدام لمسابقات الأندية الأوروبية، متاح على الأقل أمام كل أعضاء الاتحاد الأوروبي الـ27 في أقرب وقت ممكن بعد صدور الحكم”، مضيفاً أن “المشاكل واضحة، ولا بد من اتخاذ إجراء لمصلحة الجماهير واللاعبين والأندية”.
ومن أبرز المشاكل في القضية الحالية تتمحور حول سؤال مفاده إذا كانت قوانين الاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا) والاتحاد الدولي للعبة (فيفا) تسمح لهما بحظر المسابقات المنافسة ومنصات المشاهدة واللاعبين من المشاركة.