دعماَ للقضية الفلسطينية، وتأكيداَ على وحدة الأمم وتكاتفهم مع الفلسطينيين وما يحصل في غرة من ظلم وجور ومجازر يرتكبها الكيان الصهيوني الغاصب، قام لنكوسي مانديلا، عضو لجنة البرلمان في دولة جنوب أفريقيا وحفيد الزعيم الجنوب أفريقي نيلسون مانديلا ، بمطالبة اللجنة الأولولمبية الدولية بطرد إسرائيل المحتلة من دورة الألعاب الأولولمبية في باريس، والتي من المقرر أن تقام خلال الفترة بين 26 تموز/يوليو – 11 آب/أغسطس المقبلين.
وأشار أنه ليس من حق إسرائيل المشاركة في دورة الألعاب الأولومبية بعد رفضها الالتزام بقواعد محكمة العدل الدولية ووقف إطلاق النار والتدفق الحر للمساعدات الإنسانية، فهذا ينفي الهدف الأساسي لهذه المسابقات الدولية وهو التعبير عن القيم المشتركة التي تربط الأمم كأسرة واحدة.
وقد دعا مانديلا جميع أعضاء الأسرة الأولومبية للانضمام له في في الدعوة التي تطالب بمنع إسرائيل العنصرية من المشاركة في أولومبياد باريس، وذلك ردّاَ على الجرائم الفظيعة التي ترتكبها إسرائيل المحتلة في غزة، وفي ضوء انتهاكاتها المستمرة للقوانين الدولية وقتلها للمدنيين الأبرياء دون عقاب، وقصف خيام اللاجئين وقتل النساء والأطفال بالقنابل الجوية بلا رحمة.
وقد وجه الحفيد مانديلا دعوته إلى مجموعة البريكس (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا)، وجميع دول منظمة التعاون الإسلامي، للإنضمام إلى هذه الحملة، وحمل هذا القرار إلى وزارات الرياضة واللجان الألولمبية الوطنية.
كما أشار إلى الفرق الشاسع بين ما قامت به إسرائيل من مجازر وما خلفته من دمار وقتلى (مقارنة بروسيا)، واعتبر أن اللجنة الأولومبية الدولية مارست النفاق عندما منعت روسيا من المشاركة في الدورة الأولومبية في باريس، فما قامت به إسرائيل أسوأ بكثير، وعلى نطاق واسع يصعب تصوره، فقد طهرت ما لا يقل عن 531 قرية عرقياَ، وذبحت سكانها، وسرقت أراضيهم وبيوتهم، وشردت ما لا يقل عن 750 ألف شخص عام 1948.
وشدد بالقول على مطالبة اللجنة الأولومبية الدولية بطرد إسرائيل المحتلة والمتعصبة من دورة الألعاب الأولومبية التي ستقام في باريس، ومعاملتها كدولة منبوذة.