قرار بحظر التجوال وإلغاء جميع التظاهرات في تونس؛ تتحداه أحزاب المعارضة وتدعو للاحتجاج ضد ما أسمته ‘الدكتاتورية الناشئة’.
في الظاهر تبرر الحكومة القرار بمجابهة التطورات المتحملة لفيروس كورونا؛ إلا أن هذه الذريعة لم تثن التونسيين عن إصرارهم لإحياء ذكرى الثورة التونسية يوم الجمعة. واتهموا السلطات الحالية باستغلال الأوضاع الصحية لقمع الحريات.
ودعت حركة النهضة صاحبة أكبر كتلة برلمانية التونسيين إلى التصدي للدكتاتورية التي ما فتئت تكرس الانفراد بالحكم والسلطة وتسعى لضرب القضاء الحر، وتحتكر الرمزيات الوطنية، وتتجاهل الأولويات المعيشية للمواطنين.
واعتبرت تنسيقية الاحزاب الديمقراطية الاجتماعية التي تضم التيار الديمقراطي والحزب الجمهوري والتكتل الديمقراطي ان قرار منع التظاهرات لاسباب صحية قرار سياسي بامتياز؛ ودعت الاحزاب الثلاثة التونسيين الى الخروج للشارع للاحتفال بذكرى الثورة؛ محملة مسؤولية سلامة المتظاهرين للمسؤولين في البلاد.
وتهدف دعوات الاحتجاج إلى مشاركة أكبر عدد ممكن من التّونسيين في المظاهرات المقررة في أنحاء البلاد ضد قرارات الرئيس قيس سعيّد، بمناسبة ذكرى الثورة.
وتعاني تونس من أزمة سياسية حادة منذ تموز يوليو الماضي؛ إثر إجراءات استثنائية اتخذها سعيد منها تجميد اختصاصات البرلمان، وإجراء انتخابات مبكرة، وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية، وإقالة رئيس الحكومة، وتعيين أخرى جديدة.
اعتبرت تنسيقية الاحزاب الديمقراطية الاجتماعية التي تضم التيار الديمقراطي والحزب الجمهوري والتكتل الديمقراطي ان قرار منع التظاهرات لاسباب صحية قرار سياسي بامتياز؛ ودعت الاحزاب الثلاثة التونسيين الى الخروج للشارع يوم غد للاحتفال بذكرى الثورة؛ محملة مسؤولية سلامة المتظاهرين للمسؤولين في البلاد.
في تونس، دعتْ حركةُ النهضة أنصارَها الى الخروج بتظاهراتٍ غداً الجمعة ضد الرئيس قيس سعيّد، متحديةً بذلك قرارَ منعِ التجمعات التي فرضتْهُ الحكومةُ للحد من تفشي وباء كورونا. وأكدتْ النهضة في بيان أنّ الهدفَ من التظاهرات هو التصدي لما أسمَتْها الدكتاتوريةَ الناشئة التي تكرسُ الانفرادَ بالسلطة.
وكالات
