موقع المغرب العربي الإخباري :
تسجل عدد من دول العالم ارتفاعا كبيرا في درجات الحرارة، تسبب بموجة حرائق طالت غابات في قبرص وكندا وأجزاء من الولايات المتحدة الأميركية. وقد أثارت هذه الحرائق الكثير من التحذيرات والدعوات لمواجهة الاحتباس الحراري، الذي يتسبب بارتفاع درجات الحرارة لدرجات غير مسبوقة، مما يؤدي لاندلاع مثل هذه الحرائق.
أعلنت إدارة الغابات القبرصية أنه تمت “السيطرة بشكل تام” على أسوأ حريق تشهده الجزيرة منذ عقود.
اندلع الحريق الذي أججته الرياح القوية بعد ظهر السبت واجتاح سفوح سلسلة جبال ترودوس، مما أدى إلى مقتل 4 عمال مصريين، قبل أن تتم السيطرة عليه بمساعدة طائرات إسرائيلية ويونانية.
عناصر الإطفاء لا يزالون منتشرين بكثافة في محيط قرية أراكاباس للتعامل مع أي حرائق إضافية محتملة.
دمر الحريق الذي اعتبر الأسوأ منذ تأسيس جمهورية قبرص عام 1960 نحو 50 منزلا وخطوط الطاقة وأدى إلى إخلاء عشر قرى.
التهمت النيران منطقة تبلغ مساحتها حوالي 55 كيلومتر مربعا تغطيها عادة النباتات والمحاصيل.
شارك أكثر من 600 عنصر من جهاز الطوارئ والجيش في إخماد الحريق إضافة إلى نحو عشر طائرات و70 عربة إطفاء وطائرة استطلاع بدون طيار، وفق إدارة الغابات.
وعمل مئات من رجال الإطفاء الجمعة على احتواء ثلاثة حرائق غابات التهمت أكثر من 15 ألف هكتار في شمال كاليفورنيا، بما في ذلك في منطقة سياحية كانت تستعد لاستقبال عدد كبير من الزوار في عطلة نهاية الأسبوع.
أمرت السلطات بعمليات إجلاء على طول بحيرة شاستا، حيث يؤدي ارتفاع درجات الحرارة والجفاف والرياح على انتشار الحرائق.
وقد دمر نحو 40 مبنى، بما في ذلك ما لا يقل عن ستة منازل بالقرب من لايكهيد وهو موقع لقضاء العطلات.
في كندا، أعلن وزير السلامة العامة، الأحد، أن الجيش سيقدم دعما جويا لمدة أسبوعين لكولومبيا البريطانية حيث لا يزال هناك نحو 180 حريقا مشتعلا بعد موجة حر غير مسبوقة.
اندلع 41 من الحرائق في كولومبيا البريطانية باليومين الماضيين، وفقا لإدارة الإطفاء في المنطقة.
وزير الدفاع أعلن الجمعة، إنشاء مركز عمليات في إدمونتون في محافظة ألبرتا المجاورة، حيث سيقدم نحو 350 جنديا دعما لوجستيا لمكافحة الحرائق.
سكاي نيوز
انسخ الرابط :
Copied
