يقترب إغلاق الحدود البرية بين المغرب والجزائر من ثلاثة عقود. فمنذ عام 1994 والحدود بين البلدين مغلقة أمام جميع أنواع الحركة والمبادلات.
خلال هذه المدة الطويلة تغير أكثر من رئيس جمهورية في الجزائر، واعتلى عرش المملكة المغربية ملك آخر، وجرت كثير من المياه تحت جسر العلاقات بين البلدين، وبقيت “عقدة” الحدود بلا حل.
فما قصة إغلاق الحدود بين الجزائر والمغرب، وما أسبابها؟ وما فرص التجاوب مع الدعوة الأخيرة للعاهل المغربي لفتح الحدود بين البلدين، وما عوائقها؟ وما هي مكاسب إعادة فتح هذه الحدود؟ وما تداعياتها على الجوار المغاربي، وعلى التحديات المطروحة على دول وشعوب المنطقة؟
آمال العريسي وضيفها الدكتور إدريس لكريني، أستاذ العلاقات الدولية ورئيس “منظمة العمل المغاربي”، يفتحان ملف فتح الحدود بين الجزائر والمغرب، ويناقاشان الأسئلة والقضايا المتعلقة به.