موقع المغرب العربي الإخباري :
تتفاقم ظاهرة الانتحار في إقليم شفشاون بالمغرب بشكل ملحوظ، وهو الإقليم الذي توفى فيه الطفل ريان إثر سقوطه بالبئر حيث تصل الأعداد إلى نحو 50 حالة سنويا على مستوى الإقليم فقط.
مسؤولون من الإقليم حذروا من غياب آليات معالجة الظاهرة المستمرة منذ فترة طويلة، التي تتفاقم دون معالجة فعالة للأزمة، على الرغم من تحذيرات سابقة من الحقوقيين بشأن تفاقم الظاهرة.
في تصريحات سابقة أكدت رئيسة فرع شفشاون لجمعية السيدة الحرة، حميدة جامع لـ”سبوتنيك”، أن الإقليم سجل في الفترة في السنوات السبع الأخيرة 240 حالة، وهو رقم كبير، خاصة أن شفشاون كان يعرف بأنه قبلة السياحة.
بحسب الأرقام الأولية التي رصدت في الإقليم فإن نسبة الذكور سجلت الرقم الأعلى في حالات الانتحار، حيث سجل انتحار 8 ذكور مقابل 8 إناث، إلا أن المؤشر الأخطر ارتبط بانتحار بعض الأطفال في سن 8 سنوات.
غياب الاهتمام بالشباب
تختلف أسباب الانتحار في الإقليم، حيث يرتبط بعضها بالفقر، وبعضها بحالات الاكتئاب، في ظل غياب ملحوظ للخدمات الأساسية لفئة الشباب في المنطقة والمرتبطة بالرياضة أو الترفيه والقراءة، بحسب مسؤولين.
وكالات
انسخ الرابط :
Copied