الرباط – خصص المغرب 9.5 مليار درهم (871 مليون دولار) لتوسيع شبكة الضمان الاجتماعي في إطار ميزانية الدولة لعام 2023 ، بحسب رئيس الحكومة عزيز أخنوش.
وفي حديثه خلال جلسة استماع في البرلمان اليوم ، قال أخنوش إن بناء شبكة ضمان اجتماعي عالمية هو نقطة محورية لسياسات حكومته. الهدف هو تمكين أربعة ملايين أسرة مغربية محرومة إضافية من الحصول على مزايا الضمان الاجتماعي اعتبارًا من 1 ديسمبر 2022.
وبموجب هذه السياسة ، ستحصل العائلات الأربعة ملايين على نفس التغطية الصحية الإلزامية (AMO) المقدمة لموظفي الدولة.
وأوضح أخنوش أن مبلغ الـ 871 مليون دولار سيخصص لتمويل المساهمة الشهرية اللازمة للأسر للاستفادة من التغطية الصحية.
وفي تفصيل للخدمات التي تمولها الحكومة ، اعتبر أخنوش أن الميزانية ستغطي جميع النفقات المتعلقة بالعلاج والاستشفاء في مؤسسات الصحة العامة ، خاصة في حالة العلاج المكلف للأمراض المزمنة.
بالإضافة إلى استهداف الأسر المحرومة ، ذكّر رئيس الحكومة المغربية بقرار سابق بتقديم مساعدة مباشرة لأكثر من سبعة ملايين طفل من خلفيات اجتماعية ضعيفة ، بالإضافة إلى ثلاثة ملايين أسرة ليس لديها أطفال في سن المدرسة.
وصرح أخنوش قائلاً: “لطالما كنا نؤيد المساعدة المباشرة ، طالما أنها ليست مدفوعة بأهداف سياسية أو انتخابية” ، مشددًا على أن نطاق شبكة الأمان الاجتماعي “يتجاوز بكثير إطار برنامج حكومي لواحد تفويض يتجاوز الرؤية المنسوبة إلى إدارة وزارية واحدة ، أو جهة فاعلة حزبية أو فاعل سياسي “.
تُظهر البيانات الصادرة مؤخرًا عن ميزانية الدولة لعام 2023 أن المغرب يخصص أموالًا كبيرة للبرامج الاجتماعية.
كما توضح الميزانية بالتفصيل عددًا من السياسات التي تم تعيين الحكومة لسنها لدعم القوة الشرائية الوطنية من خلال الاستمرار في دعم السلع الغذائية والطاقة ، وكذلك إلغاء الضرائب على السلع المستوردة الهامة مثل الأدوية والقمح.