الرباط – سيحل مستشفى جديد بنفس الإسم محل المنشأة الصحية المغربية المسماة إبن سينا التي تم افتتاحها في عام 1954. وقالت وكالة الأنباء الرسمية للإعلام إن المنشأة الجديدة ستمنح المستشفى “موقعها التاريخي”.
كما تهدف إلى تعزيز خدمات الرعاية الصحية في الرباط – سلا – القنيطرة بسعة تزيد عن 1000 سرير.
تقدر فترة بناء المشروع بـ 48 شهر. سيتم إنشاء المرفق الصحي باستثمارات تزيد عن 6 مليارات درهم (599 مليون دولار).
سيشمل المستشفى ، الذي سيغطي مساحة إجمالية قدرها 11.4 هكتارًا ، الهندسة المعمارية الحديثة والتقنيات المتقدمة الجديدة.
سيتكون البرج الجديد المكون من 33 طابقًا من مجموعة للتكنولوجيا الطبية ، بالإضافة إلى قاعة اجتماعات ودوري وطني مخصص لأمراض القلب والأوعية الدموية.
سيتم تحويل المساحة التي تضم مستشفى ابن سينا القديم الحالي إلى مساحات خضراء وحدائق وستضم في النهاية متحفًا للطب وملحقات أخرى.
بمساحة مغطاة تزيد عن 190.000 متر مربع ، بما في ذلك مستشفى المستقبل ، ستشمل الأرض مركزًا للمستشفى ، ووحدات العناية المركزة ، وغرفة رعاية الطوارئ ، ووحدات الإنعاش ، ووحدة لمعالجة أمراض الجهاز التنفسي الخطيرة ، ومركز غسيل الكلى ، ومنصات تقنية. .
سيشمل المستشفى القياسي عالي التقنية أيضا مهبطا للطائرات العمودية ، وموقف سيارات بسعة 1300 مكانا لوقوف السيارات ، ومساحات خضراء للمساعدة في عملية تعافي المرضى.
ستكون المستشفى بمثابة مساحة صديقة للبيئة ، مع “أفضل” ممارسات البناء البيئي بالإضافة إلى تقنيات الجيل الجديد ، مثل المرشحات الشمسية ، والألواح الكهروضوئية ، والتهوية الطبيعية ، واستعادة مياه الأمطار واستخدامها في ري المساحات الخضراء في المستشفى) التي تتيح كفاءة أفضل في استخدام الطاقة ، بما يتماشى مع التزامات المغرب بالتنمية المستدامة.
دقت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة، ناقوس الخطر بشأن مصير المؤسسات الاستشفائية التابعة للمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بالرباط، باعتباره غارقاً في براثين الفساد الإداري وضعف الحكامة وتدهور الخدمات الصحية وإلغاء المجانية وفرض الأداء على الفقراء، وذلك على هامش اجتماع المجلس الإداري للمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بالرباط.