اعتقلت الشرطة القضائية بمراكش الجمعة أربعة أفراد تتراوح أعمارهم بين 23 و 49 عاما للاشتباه بارتكابهم هجمات إلكترونية وانتهاك خصوصية المعلومات الشخصية للمواطنين.
يُزعم أن المشتبه بهم استخدموا تطبيقات الهاتف المحمول الموزعة عبر الإنترنت للوصول إلى هواتف الضحايا والحصول على معلوماتهم الشخصية ، وبعد ذلك سيقومون بتوزيع وبيع البيانات المذكورة.
بالإضافة إلى المعلومات الشخصية المخزنة على الهواتف ، فإن ضحايا الهجمات سيُسرقون أيضًا بيانات اعتمادهم المصرفية ومعلوماتهم في بعض الأحيان.
وقالت السلطات إنه تم الحصول على بيانات شخصية أيضًا من شركات الاتصالات ، حيث يساعد العاملون المطلعون داخل الشركة المجموعة. لا يزال المحققون يحاولون العثور على هويات المتعاونين والقبض عليهم.
كما صادرت السلطات المشاركة في التحقيق هواتف محمولة وأجهزة أخرى بحوزة المشتبه بهم تحتوي على معلومات شخصية ومصرفية مسروقة.
في مجال الأمن السيبراني ، اتخذ المغرب مؤخرًا تدابير ووقع اتفاقيات لتعزيز أنظمة المعلومات على المستوى الوطني.
شهدت مراكش مؤخرًا إطلاق مركز الأمن السيبراني لأفريقيا ، نتيجة للتعاون بين السياسيين و الشرطة المغاربة والبريطانيين.
على المستوى الفردي ، يوصي الخبراء باستخدام تدابير مختلفة لتجنب الوقوع ضحية للهجمات الإلكترونية. يوصى باستخدام كلمات مرور مختلفة لمواقع مختلفة ، وتجنب المواقع المشبوهة ، وعدم إعطاء معلومات شخصية لمواقع غير موثوق بها.
تخطط شركة الدفاع والأمن السيبراني الفرنسية Thales لفتح مركزها السادس لعمليات الأمن السيبراني (SOC) في المغرب. وأفاد بيان للشركة، في 5 نيسان/ أبريل ، أن “Thales” تهدف من خلال افتتاح المركز إلى تأسيس موطئ قدم قوي في إفريقيا وتوسيع نطاق عروض منتجاتها عبر القارة.
وسيوفر المركز حماية في الوقت الفعلي ضد الهجمات الإلكترونية من العملاء في القارة، وفقًا للبيان.
وسيعمل المركز على مدار الساعة لتقديم منتجات الأمن السيبراني وفقا لسياسات الأمن السيبراني والبنية التحتية المغربية.
وقال هشام علج ، المدير العام لـ Thalesالمغرب: “تفخر الشركة بقدرتها على تعزيز خبرتها ومعرفتها في مجال الأمن السيبراني في المغرب”.
وتابع، “إن إطلاق مركز عمليات الأمن هذا يوضح تطلعات المجموعة لدعم تطوير المرافق الأمنية في إفريقيا، مع مطابقة احتياجات عملائها بشكل وثيق.