ولحسن حظ الصغيرة، أن والدها الذي غامر بحياتها، أصاب الزجاجة من مسافة بضعة أمتار قليلة.
محاولة قتل
وأثار المقطع غضباً واسعاً في أوساط الناشطين الذين طالبوا بمحاسبة الأب فوراً، متهمينه بمحاولة قتل الطفلة.
وجاء في التعليقات: ” وبعد مايقتلها يقولوا قضاء وقدر وماكان قصده في ناس والله حرام فيهم الذرية”.
وتساءل آخر عن دور والدة الطفلة، وكتب: “أمها وين عن اللي صار”.
وناشد ناشط، الجهات الأمنية وحقوق الإنسان بالتدخل لحماية الطفلة، وضمان عدم تكرار سلوك والدها المريض بحسب تعبيره.
وطالب آخر بوضع حد لكل من يقوم بترويع أبناءه ويستغلهم من أجل المشاهدات وزيادة المتابعين على منصات مواقع التواصل.
وتساءلت متابعة عن رخصة حمل السلاح قانونياً، مؤكدة أنه حتى لو كان الفيديو مزحة، فيجب محاسبة الأب.
هذا ولم يصدر أي تعليق من الجهات الرسمية على الواقعة التي لم يتم أيضاً الكشف عن تفاصيلها وملابساتها.
قضية الطفلة زينب
وجاء فيديو القناص العراقي وابنته في الوقت الذي لم ينس به الشعب، قضية الطفلة زينب التي قتلها والدها بوحشية لأنها فتاة فقط.

وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، صوراً للطفلة زينب (9 سنوات)، وهي على سرير المستشفى فاقدة للوعي، على أثر ضربات تلقتها على الرأس من قبل والدها.
وقالت الأم إن طفلتها كانت صائمة معهم، وتناولت طعام الإفطار وقامت بشرب الشاي، ثم حلت واجباتها المدرسية وشعرت بالنعاس وطلبت النوم.
ستجلب العار يوماً!
وأشارت الأم إلى أنها قامت بالنوم بجانب ابنتها، لتستيقظ فجأة على ضربات الأب للطفلة بعصا غليظة.
وأكدت الأم أنها حاولت إنقاذ طفلتها من يدي والدها، لكنها لم تستطع بسبب قوته، موضحة أن زوجها ضربها أيضاً.
وأضافت والدة زينب، أن الأب المجرم توقف عن ضرب ابنته بعدما شعر بالتعب فقط.
وقالت: “هو ليس متعاطياً للمخدرات والكحول، كان يقول لي أنها ستجلب العار يوماً ما، ويجب التخلص منها الآن”.
وكشف التقرير الطبي أن زينب تهشمت جمجمتها بشكل كامل، وتساقطت كافة أسنانها، وخرجت عينها من مقلتها، ولديها 6 أضلاع مكسورة.