بالنسبة لبعض الناس، يعتبر قطف الأنف عادة غير آدمية. لكن يعتقد البعض الآخر أنها عادة ما تصبح سلوكًا قهريًا.
وفي هذا الإطار، قال موقع viva.co.id، أن هذه العادة يمكن ان تكون غير آمنة.
قطف الأنف عادة طبيعية تمامًا ولكن ما لا يعرفه العديد من الناس أن هذه العادة قادرة إدخال الجراثيم بشكل أكبر في الجسم أو نشرها في جميع أنحاء البيئة بسبب الأصابع المتسخة.
المكورات العنقودية الذهبية
المكورات العنقودية الذهبية (Staphylococcus aureus أو S. aureus) هي جرثومة يمكن أن تسبب مجموعة متنوعة من الالتهابات الخفيفة إلى الشديدة وقالت الدراسات أن هذه الجرثومة توجد غالبًا في الأنف.
نقوم بما لا يقل عن 22000 نفس يوميًا ويساعد المخاط على التقاط ذرات الغبار والمواد المسببة للحساسية قبل أن تخترق الشعب الهوائية حيث يمكن أن تسبب الالتهاب والربو ومشاكل الرئة الأخرى طويلة الأمد.
تنتج الخلايا الموجودة في الممرات الأنفية، والتي تسمى الخلايا الكأسية، مخاطًا لاحتجاز الفيروسات والبكتيريا والغبار الذي يحتوي على مواد ضارة مثل الأسبستوس وحبوب اللقاح.
وفقًا لتقرير نشر في موقع Science Alert، فإن مخاط الأنف والأجسام المضادة والإنزيمات هي أهم خطوط الدفاع الأولى ضد العدوى.
التهاب الأنف
يحتوي تجويف الأنف أيضًا على ميكروبيوم خاص به. في بعض الأحيان يمكن أن تتعطل هذه المجموعة الطبيعية مما يؤدي إلى حالات مختلفة مثل التهاب الأنف.
ولكن بشكل عام، تساعد ميكروبات الأنف لدينا على صد “الغزاة”.
يقوم بعض الأشخاص بقطف أنوفهم لتنظيف الأوساخ الموجودة هناك ولكن ما لا يعرفونه أن هذا يمكن أن يؤثر سلبََا على الجسم.
يمكن أن تسبب هذه العادة في تقرح الأنف مما يسمح للبكتيريا المسببة للأمراض بغزو الجسم.
لذا ينصح الخبراء بالتأكد من غسل يديك بعناية شديدة بعد قطف الأنف، لأن المخاط الجاف على أصابعك، سيسمح للفيروس المعدي بالبقاء على يديك وأصابعك.