في حادثة مقززة تقشعر لها الأبدان أقدم مواطن مكسيكي على قتل زوجته، ولم يكتف بذلك، بل قام بأكل جزء من دماغها وجعل من جمجمتها “طفاية سجائر” في واقعة أثارت الهلع والرعب في أوساط المكسيكيين.
وأشار موقع “elsoldepuebla” إلى أن القاتل الذي يدعى “ألفارو سميت” قتل زوجته “مونتسيرات” وقطع أوصالها، وأكل دماغها ثم اتصل ببنات الضحية للاعتراف بالجريمة البشعة.
وكان ينوي دفنها بشكل سري قبل أن تلقي الشرطة المكسيكية القبض عليه ظهر السبت الماضي.
جثة المرأة كانت مبعثرة
وبحسب الموقع ذاته نقلاً عن أقارب الضحية ومصادر الشرطة ، فإن جريمة القتل المروعة حدثت يوم الخميس الماضي، ولكن لم يتم كشفها حتى يوم السبت، حيث تم تحديد القاتل المزعوم باسم ألفارو والبالغ من العمر 35 عامًا. الذي اعترف لعائلته ببرود بما فعله مع شريكته مونتسيرات البالغة من العمر 38 عامًا ، داخل منزلهم في La Resurrección.
وأشار الموقع إلى أن جثة المرأة كانت مبعثرة في مكان قتلها حتى أن بعض الأجزاء ألقيت في حقل قريب.
والتقت مونتسيرات بألفارو وبعد زواجهما العام الماضي ، وذهبا للعيش في La Resurrección ، الواقعة بوسط المكسيك الجنوبي قرب 3 براكين حيث قُتلت للأسف ، ولا زالت أسباب الجريمة مجهولة.
أكل دماغ زوجته بعد قتلها وتقطيع جثتها
وبعد الإبلاغ عنه ألقت شرطة المدينة SSC القبض عليه متلبسًا، حوالي الساعة الواحدة من صباح الأحد الماضي ، عندما كان يحمل بعض الرفات البشرية داخل أكياس بلاستيكية، وشرعوا في اعتقاله الفوري وتحويله للنيابة العامة.
وبعد الكشف والتحريات التي أجريت في مكان الجريمة اتضح أن ألفارو قد أكل دماغ ضحيته، وجعل من جمجمتها طفاية لسجائره، و تم أيضًا تطبيق التدبير الاحترازي اللازم بالاحتجاز الوقائي على المتهم ، الذي لا يزال محتجزًا في سجن سان ميغيل.
انصاع للشيطان
ووفق الموقع المذكور أخبر القاتل الموصوف إعلاميا بآكل لحوم البشر في بويبلا”.
محققين من الشرطة استجوبوه، فقال إن الشيطان طلب منه قتل زوجته Maria Montiel الأكبر سنا منه بعامين، فانصاع وقام بتقطيع جثتها إربا، واحتفظ بأعضاء منها أكلها في البيت.
أما الباقي، فوضعه بأكياس بلاستيكية خبّأها في منحدر برية قريب، وبعد يومين اتصل بإحدى بنات زوجته من زوج سابق، واعترف لها بارتكاب الجريمة، وبأقل من ساعة وجد الشرطة تنقضّ وتقتاده معتقلا للتحقيق.
وظهرت أم الزوجة القتيلة في مقطع فيديو تطالب بالعدالة لابنتها، وقد ظهر في مقطع الفيديو صور للبيت وللزوجة القتيلة، وللمكان الذي رمى فيه الأكياس المحتوية على جثتها المقطعة.