على مدى 34 عامًا، اعتقد أحد أعتى مرتكبي الجرائم الجنسية في بريطانيا أنه أفلت من العقاب بقتل امرأتين والاعتداء الجنسي على عشرات الموتى. لكن لم تظهر الحقيقة الكاملة لجرائمه إلا مؤخراً بعد أن قاد فحص لعينة من الحمض النووي المحققين إلى ديفيد فولر.
كيف تم القبض عليه؟
نفى فولر في البداية تهم القتل، لكنه أقر قبل أيام بجرائمه. وعندما سُئل عن سبب تسجيله للصور والفيديوهات واحتفاظه بها وما إذا كان قد فعل ذلك للحصول على مزيد من المتعة الجنسية، قال للمحققين إنه لا يعرف سبباً لقيامه بذلك! وقال إن الجرائم وقعت فقط في محيط المستشفى، لكنه لم يذكر أي تفاصيل حول كيفية أو سبب اختيار ضحاياه.
كيف أفلت من العقاب كل هذا الوقت؟
وخلال التحقيقات أثبت المحققون أن المشرحة كان يعمل بها 5 من الموظفين من الساعة الثامنة صباحًا حتى الرابعة مساءً.
تم تكليف أكثر من 150 ضابط اتصال متخصص بزيارة عائلات الضحايا المحتملين. وحتى الآن، اكتشف المحققون من خلال الصور 99 ضحية محتملة، تم التعرف على أسماء 78 منها. فيما يواصل أكثر من 150 ضابط العمل بالاتصال بعائلات ضحايا محتملين آخرين في كينت وساسكس وإسيكس. ومع ذلك، يُخشى أن باقي الضحايا لن يتم التعرف عليهم أبدًا.
dw