وتتابع المذكرات: «هناك أشجار خضراء وحيوانات وعدد كبير من الطيور، لكن لا أحد من البحارة استطاع معرفة المزيد عن الأرض وتضاريسها».
وعلقت باولا كييزا التي قادت البحث في جامعة ميلان: «هذا الدليل المبهر هو أول تقرير عن وصول بحارة البحر المتوسط للقارة الأمريكية، ولو كان كولومبس على علم بما كتبوا لقام بمغامرته بوقت مبكر. بحارة جنوى لا شك في أنهم شاركوا ما شاهدوه في رحلتهم مع الآخرين من الإسكتلنديين والبريطانيين والدنماركيين والنرويجيين الذين كانوا يتاجرون معهم». وعرضت المخطوطة للبيع في مزاد كريستي عام 1996 وبيعت مقابل 14,950 دولاراً لشخص مجهول، وهناك اعتقاد أن كولومبس المدفون في مدينة بلد الوليد الإسبانية من مواليد جنوى وكان أميراً قبل أن يقصى منها.
وكالات