بحث رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، اليوم الثلاثاء، مع ماورو فييرا، وزير الخارجية البرازيلي، الذي يزور لبنان حالياً، العلاقات بين البلدين والوضع في لبنان والمنطقة، ودعا الأخير إلى وقف الانتهاكات الإسرائيلية للقرارات الدولية بما فيها الاعتداءات على جنوب لبنان.
وخلال اللقاء، أطلع وزير خارجية البرازيل ميقاتي على حصيلة الجولة التي قام بها، وشدّد على أنّ “بلاده تسعى مع بعض الدول لتثبيت عضوية فلسطين في الأمم المتحدة”.
وأشاد ليكير بـ “الدور الكبير اجتماعياً واقتصادياً الذي يقوم به اللبنانيون والبرازيليون المتحدرون من أصل لبناني في البرازيل”.
وعبّر عن تقديره للعلاقات الثنائية بين لبنان والبرازيل، واعتبر أنّ “وجود الكتيبة البرازيلية في لبنان دليل على متانة هذه العلاقات”.
وفي السياق، وفي مؤتمر صحافي جمع وزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيب، مع نظيره البرازيلي، قال بو حبيب: “نحن لا نريد الحرب في لبنان ونريد تطبيقاً كاملاً للقرار 1701”.
وأضاف أنّه لا يمكن إيقاف عمل “الأونروا” إلى حين إقامة دولة فلسطينية يمكنها القيام بواجباتها.
بدوره، أكّد وزير الخارجية البرازيلي، دعمه موقف لبنان في المطالبة بضرورة تطبيق قرار مجلس الأمن 1701، مضيفاً أنّ زيارته إلى المنطقة تأكيد على دعم “حل الدولتين” وقيام دولة فلسطينية مستقلة.
وفيما بعد، استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة وزير الخارجية البرازيلي والوفد المرافق بحضور السفير البرازيلي في لبنان تاركسيو كوستا.
وتضمن اللقاء عرضاً لتطورات الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة والمستجدات السياسية والميدانية في ضوء مواصلة “إسرائيل” عدوانها على قطاع غزة ولبنان، فضلاً عن العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها.
