هدّد وزير الأمن الإيراني، إسماعيل خطيب بان، بأنّ “من يساعد الكيان الصهيوني المناهض للإسلام والدين والبشرية أو يستضيفه أو يتحرك في مسار دعمه سيدفع ثمن ذلك يوماً ما”.
وقال الوزير الإيراني الخميس إنّ “الكيان الصهيوني يقصّر في عمره بممارساته وأعماله الشرّيرة”.
ووجّه الشكر إلى حرس الثورة “لمبادرته القوية التي جاءت في وقتها المناسب في الرد الصاروخيّ على ممارسات الكيان الصهيوني الشريرة”، معتبراً أنّ “هذه المبادرة تأتي في سياق تعزيز أمن إيران”.
في السياق نفسه، قال المتحدث باسم حرس الثورة الإيرانية العميد رمضان شريف، أمس، إنّ بلاده “من حقها مهاجمة مقارّ الصهاينة”، موضحاً أنّ “إسرائيل” اعترفت “باستهداف إحدى القواعد الإيرانية العسكرية من خلال طائراتٍ مسيَّرةٍ انطلقت من أربيل”.
وأعلن حرس الثورة في إيران أنّه استهدف السبت الماضي “مركزاً استراتيجياً للمؤامرات الصهيونية” في شمال العراق بالصواريخ، باستخدام “صواريخ قوية ودقيقة”.
وقد أثار هذا الاستهداف قلقاً وخوفاً في “إسرائيل”، الأمر الذي دفع وسائل إعلامٍ إسرائيلية إلى التصريح بأنَّ “حرب إيران مع إسرائيل انتقلت إلى مسارات علنية وعنيفة”.