أعلن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، في بيان، اليوم السبت، أنّ الحكومة الأميركية قررت تجميد بعض برامج المساعدة الخارجية التي تستفيد منها حكومة النيجر.
وأوضح أنّ قرار الإدارة الأميركية “لا يؤثر على جميع برامج المساعدة الخارجية الأميركية في النيجر، فيما ستستمر بتقديم المساعدات الإنسانية والغذائية الضرورية”.
وأشار إلى أنّ “واشنطن تواصل أنشطتها في النيجر، بما في ذلك العمليات الدبلوماسية والأمنية لحماية الأفراد الأميركيين”، داعياً إلى “العودة الفورية لحكومة النيجر المنتخبة ديمقراطياً”.
كما أكّد بلينكن أنّ بلاده ستواصل مراجعة مساعدتها الخارجية، وتعاونها مع التطورات الميدانية، بما يتوافق مع أهداف سياستنا والقيود القانونية”، لافتاً إلى أنّ “تقديم المساعدة الأميركية لحكومة النيجر يعتمد على الحكم الديمقراطي واحترام النظام الدستوري”.
وفي 27 تموز/يوليو الفائت، أعلن عسكريون في جيش النيجر عزل رئيس البلاد محمد بازوم، وإغلاق الحدود وفرض حظر التجول.
وتشهد النيجر محاولات متكررة لتغيير السلطة بالقوة، كان آخرها محاولة انقلاب فاشلة في مارس/ آذار 2021، قبل تولى بازوم السلطة بأيام.
وأعلنت “إيكواس” تعليق جميع المساعدات المالية للنيجر، وجمدت أصول مجلس النيجر العسكري وعائلاتهم وأنصارهم، كما أعلنت نيجيريا، بالإضافة إلى قطع إمدادات الكهرباء عن النيجر على خلفية الانقلاب العسكري.
وأعلن المجلس العسكري في النيجر، الخميس، في بيانٍ تُلي عبر التلفزيون الوطني، إلغاءه عدداً من اتفاقيات التعاون العسكري مع فرنسا، إضافة إلى إنهاء مهمات سفراء البلاد لدى كلٍ من فرنسا والولايات المتحدة ونيجيريا وتوغو.