وصرح نتنياهو بأنه إذا استمر إطلاق الصواريخ من سوريا تجاه إسرائيل ستدفع دمشق ثمنا باهظا.
وأفاد بأن إسرائيل ترزح تحت هجوم إرهابي كبير، وأنه خلال ولايته سيعيد الأمن والهدوء.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن تل أبيب جاهزة لتنفيذ لعمليات كبرى في كافة الجبهات إن اقتضى الأمر.
وأوضح نتنياهو في كلمته أن إسرائيل لن تسمح بأن تجهز حركة حماس بنية تحتية في لبنان.
وبخصوص رافضي الخدمة العسكرية، أفاد نتنياهو بأن الأعداء شجعوا على التمادي واعتقدوا أنه بإمكانهم مهاجمتهم.
وأعلن رئيس الحكومة في السياق أن أبقى على يوآف غالانت في منصبه كوزير الدفاع في ظل التهديدات القائمة.
ودافع نتنياهو عن الحرس الوطني الذي سيخضع لوزير الأمن القومي الإسرائيلي، اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، مشددا على أنه ليس ميليشيا لأحد بل هو جسد أمني هام ومطلوب.
وبين في السياق أن الوضع في المسجد الأقصى سيبقى على ما هو.
وأشار إلى أنه لم يتخذ قرارا بالسماح بدخول اليهود الى المسجد الأقصى في العشر الأواخر من شهر رمضان، موضحا أن تقييم الموقف مستمر.
المصدر: RT