أدانت منظمة العفو الدولية، الكيان المحتل على خلفية عدم توفير لقاحات ضد فيروس كورونا لخمسة ملايين فلسطيني يعيشون في الضفة المحتلة وقطاع غزة.
واتهمت منظمة العفو الدولية، في تقرير لها، حكومة الاحتلال بممارسة “التميز العنصري”، بعدما وفرت اللقاح للمستوطنين، وعرقلة وصوله للفلسطينيين.
واعتبر التقرير، هذه الخطوة أنه “انتهاك صارخ لالتزامات (إسرائيل) كقوة محتلة بموجب القانون الدولي”.
ووصفت المنظمة الدولية، فشل الاحتلال في توفير اللقاح وتطعيم السكان الفلسطينيين بأنّه “دليل واضح على مدى التمييز المؤسسي من قبل سلطات الإحتلال”.
وبحسب اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949، فإنها تنص على أنّ الدولة المحتلة تتحمّل مسؤولية تطبيق التدابير الوقائية اللازمة لمكافحة انتشار الأمراض في الأراضي التي تحتلها، لكن في الحالة الفلسطينية، طلبت الاحتلال من الفلسطينيين الاعتماد على أنفسهم، ورفضت توفير اللقاح لهم.