شنّ مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين، خلال الساعات الأولى من فجر اليوم الأحد، هجوماً استهدف بلدة ترمسعيا شمال رام الله في الضفة الغربية.
وخلال هجوم المستوطنين جرى الاعتداء على ممتلكات الفلسطينيين إذ أشعلوا النار في مركبةٍ داخل بلدة ترمسعيا، وكتبوا شعارات عدائية ضد الفلسطينيين على جدران البلدة.
وكذلك، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية بلعين غرب رام الله، واعتقلت الشاب محمد شوكت الخطيب بعد اقتحام منزله.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مناطق عدّة وشنت حملة اعتقالات ومداهمات واسعة.
في رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال شاباً من قرية أم صفا. وأفادت مصادر محلية فلسطينية، بأنّ قوات الاحتلال اقتحمت القرية، واعتقلت الشاب محمد سميح كراجة بعد اقتحام منزله في والعبث في محتوياته.
وفي الخليل في الضفة الغربية، اقتحمت القوات الاسرائيلية بلدة دورا وسيّرت مركباتها العسكرية في شوارعها.
في سياقٍ متصل، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة عزمرط شرق نابلس، ومدينة بيت لحم في الضفة الغربية.
ويُصعّد الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على الضفة الغربية، بالتزامن مع عدوانه على قطاع غزّة، المستمر منذ 135 يوماً.
وارتفعت حصيلة الاعتقالات الإسرائيلية في الضفة الغربية بعد الـ7 من تشرين الأول/ أكتوبر إلى أكثر من 7 آلاف، وهي حصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا إلى تسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كأسرى، بحسب ما أعلنه نادي الأسير الفلسطيني.
يُشار إلى أنّ المستوى العسكري الإسرائيلي يحذّر من انفجار الضفة الغربية خلال شهر رمضان المبارك مع تصاعد وتيرة المواجهات في مدنها بين المقاومين الفلسطينيين وقوات الاحتلال.