جاء ذلك في مؤتمر صحفي للافروف اليوم الجمعة خلال زيارته إلى أوزبكستان، حيث شدد الوزير على أن روسيا رأت محاولات إشراك قيادة جورجيا في إنشاء “جبهة ثانية”، إلا أن سلطات هذا البلد أظهرت نهجا مسؤولا ورفضت مثل هذه الأعمال. وأضاف لافروف أنه بالإضافة إلى ذلك، كانت هناك تقارير تفيد بأنهم كانوا يحاولون صنع “جبهة ثانية وثالثة وواحدة ونصف” من مولدوفا.
وتابع الوزير: “إن الطريقة التي يتعامل بها الغرب مع هذه القيادة أو تلك ظهرت بوضوح عندما كانت هناك احتجاجات في مولدوفا ضد الخط الموالي للغرب من الرئيسة والحكومة، واحتجاجات ضد تجاهل مصالح التنمية الاقتصادية في البلاد، حيث أدان الغرب ذلك باعتباره محاولة للإطاحة بالسلطات الشرعية. في الوقت نفسه، كانت هناك احتجاجات في جورجيا ضد مشروع قانون واضح تماما ومفهوم، والذي بموجبه إذا تلقيت أموالا من الخارج وتشترك في أنشطة اجتماعية وسياسية، فيرجى إخبارنا من أين تأتي بالتمويل”، مشيرا إلى أنه في حالة جورجيا، حظيت الاحتجاجات بدعم الغرب بنشاط.
كذلك نوه الوزير الروسي في خطابه إلى أن بولندا نشرت وحدة عسكرية معتبرة على الحدود مع بيلاروس، وهو أمر لا ينبغي كذلك نسيانه.
المصدر: نوفوستي