تطرق نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير الخارجية يائير لابيد، أمس الجمعة، إلى أزمة الحكومة والائتلاف، وأكّد أنّه “يؤمن بهذه الحكومة وأنه سيقاتل من أجلها”.
وكان لابيد أرسل رسالة إلى أعضاء الائتلاف الحكومي، في وقت سابقٍ أمس، قال فيها: “أي شخص يعرّض هذه الحكومة للخطر من الداخل يجب أن يعلم أنه سيدفع الثمن. لدي صفقة أفضل لكم: قاتلوا من أجل هذه الحكومة معاً”.
وتابع في رسالته: “إذا سقطت هذه الحكومة، فسيكون الدرس هو أن السياسة الناجحة هي السم والتحريض”.
من جهته، قال النائب الليكودي ياريف ليفين إنّ حزبه “لن يرضخ لأي ابتزاز ويعمل جاهداً وبصبر لاستبدال الحكومة الحالية” التي وصفها بالسيئة.
ومنذ أيام، قال موقع “والاه” الإسرائيلي إنّ “حكومة بينيت – لابيد تواجه مشاكل سياسية داخلية صعبة، قد تؤدي إلى سقوطها في المستقبل القريب”.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت، الشهر الماضي، أنّ رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت ناقش مع مستشاريه تقديم موعد الانتخابات.
ويعيش الاحتلال الإسرائيلي أزمةً سياسية أحدثتها مغادرة عضو الكينست عن حزب “يمينيا”، عيديت سيلمان، الائتلاف الحكومي، الأمر الذي أدّى إلى خسارة حزبها صوتاً، وبالتالي خسارة ائتلاف بينيت – لابيد الأغلبية في الكنيست.