استشهد فلسطيني واصيب عدد آخر في اشتباكات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي التي اقتحمت مخيم عقبة جبر في أريحا وبلدتي قباطية والمسيلة.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد المواطن أحمد إبراهيم عويدات ، 20 عاما ، متأثرا بإصابته بجروح خطيرة في الرأس إثر إصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم في مخيم عقبة جبر.
وكانت مصادر محلية ، قد أفادت عن مقتل 3 فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال ، واعتقال اثنين آخرين أثناء مواجهتهم لقوات الاحتلال أثناء اقتحامها مخيم عقبة جبر جنوب مدينة أريحا.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد أشارت إلى أن إصابة الشاب الفلسطيني عويدات خطيرة ، حيث مكث في وحدة العناية المركزة حتى وفاته.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي ، فجر اليوم ، بلدة قباطية جنوب مخيم جنين في الضفة الغربية المحتلة.
أفاد ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي ، عن إصابة شخصين برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال المواجهات التي اندلعت بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال في بلدة المسيلة جنوب جنين.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت مخيم جنين في 9 نيسان / أبريل الماضي. وأصيب فلسطينيون بجروح نتيجة الاشتباكات التي دارت على أطراف المخيم. وواجه شباب المخيم القوات الغازية التي طوقت منزل المواطن رعد خازم منفذ عملية “تل أبيب” ، وطالبوا عائلته بمغادرة منزلهم.
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال، فجر اليوم الثلاثاء، في مخيم عقبة جبر جنوب أريحا، والتي أدت إلى استشهاد الشاب أحمد إبراهيم عويدات (20 عاما)، بعد إصابته بالرصاص الحي في رأسه.
واعتبرت الوزارة، في بيان، هذه الجريمة “امتدادا لجرائم الإعدامات الميدانية والقتل خارج القانون التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد المواطنين المدنيين العُزل الآمنين في مناطق سكناهم ومنازلهم، وهي ترجمة مُباشرة للمستوى السياسي في دولة الاحتلال التي تسمح للجنود بالتعامل مع الفلسطيني كهدف للرماية والتدريب دون وازع من ضمير أو قانون”.