قالت صحيفة “ذا إنترسبت” الأميركية إنّ وثائق داخلية من شركة “ميتا”، المالكة لـ”فيسبوك”، تُظهر ازدواجية “ميتا” و”فيسبوك” في نقل الأخبار، وخصوصاً فيما يتعلق بـجرائم الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت الصحيفة أنّه “بعد أن نفّذت إسرائيل عدداً من الغارات الجوية على السكان في قطاع غزة هذا الشهر، شكا عدد من الفلسطينيين قيام منصّات فيسبوك وإنستغرام بحذف محتوى المنشورات المتعلقة باستهداف المدنيين”.
وأوضحت أنّ “الفلسطينيين ينشرون أحياناً مقاطع فيديو مصوَّرة وصوراً للهجمات الإسرائيلية، وتقوم ميتا بإزالة المحتوى بسرعة، وتقدّم فقط إشارة غير مباشرة إلى انتهاك معايير المجتمع للشركة، أو في كثير من الحالات لا يوجد تفسير لعملية الإزالة”.
وأضافت: “يبدو أنّ سياسة حذف المحتوى المتعلق بفلسطين والضربات الإسرائيلية على الفلسطينيين، أصبحت نمطاً معتمداً لدى التطبيقات المشغّلة من جانب شركة ميتا”.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ “لغة السياسة، التي لم يتم الإبلاغ بشأنها سابقاً، تُظهر أنّ الشركة أصدرت تعليماتها للمشرفين مراراً وتكراراً بالابتعاد عن الإجراءات القياسية، ومعالجة الصور الرسومية المتعددة من الحرب الروسية الأوكرانية بلمسة خفيفة”.
وتابعت أنه “على غرار شركات الإنترنت الأميركية الأخرى، استجابت ميتا للحرب في أوكرانيا من خلال سنّ مجموعة من السياسات الجديدة، التي تهدف إلى توسيع انتشار خطاب الأوكرانيين عبر الإنترنت وحمايته، والسماح على وجه التحديد بنشر صور الضربات الروسية عبر إنستغرام وفيسبوك”.