اختُتمت في جنيف اجتماعات الجولة السادسة للجنة الدستورية السورية دون التوصل الى اتفاقات أو تفاهمات حول المبادئ الأساسية التي جرت مناقشتها خلال الأيام الخمسة الماضية من الاجتماعات.
لا تفاهمات ولا توافقات بشأن ماطرح من بنود وافكار حول المبادئ الاساسية للدستور، ولا موعد محددا للجولة المقبلة من اجتماعات اللجنة الدستورية المصغرة في جنيف.
المبعوث الاممي الى سورية غير بيدرسون الذي اختتم الجولة بالحديث عن نقاشات وصفها بالصريحة والمهنية حول المبادئ الاساسية للدستور كسيادة الدولة والارهاب والتطرف وسيادة القانون اضافة الى الامن والمخابرات، لكنه اكد انّ حصيلتها تساوي صفرا.
وقال بيدرسون:”يمكنني القول ان النتائج مخيبة للأمال، لم نحقق ما أردنا انجازه، افتقرنا الی فهم سليم لطريقة دفع هذا المسار الی الامام هذه الجولة لم تصلنا الی أي تفاهمات أو أرضية مشتركة حول أي من المواضيع”.
الوفد الحكومي السوري اعلن استعداده الدائم للانخراط في مناقشات اللجنة على الرغم من وجود اجندات خبيثة يحاول البعض تمريرها خلال الاجتماعات تسعى لخدمة دول معادية للدولة والشعب في سوريا.
وقال رئيس الوفد الحكومي السوري احمد الكزبري:”انها كانت تعكس في بعض جوانبها أفكارا خبيثة وأجندات معادية الی ان وصل الامر بالبعض الی تشريع كيان الاحتلال الصهيوني وتبرير ودعم الاجراءات القسرية أحادية الجانب الغيرمشروعة والغيرقانونية اضافة الی انه كانت أراء البعض تتجه الی تشريع الاحتلالين التركي والاميركي للاراضي السورية”.
من جانبه طالب رئيس وفد المعارضة هادي البحرة بحشد دعم دولي اكبر من اجل حل الازمة السورية فيما اعتبر انّ المنهجية الحالية للاجتماعات التي تم التوافق عليها مسبقا بين الاطراف، لن تمكنهم من الوصول لتفاهمات.