قال تحالف أسطول الحرية، وهو منظمة غير حكومية دولية، إنَّ سفينة تحمل مساعدات إنسانية ونشطاء متجهة إلى غزة تعرضت لقصف من طائرات مسيّرة في أثناء إبحارها في المياه الدولية قبالة مالطا في وقت مبكر من صباح اليوم الجمعة.
ونشر التحالف لقطات فيديو تُظهر حريقًا على إحدى سفنه لكنه لم يحدد الجهة المسؤولة عن الهجوم، كما لم يعلن حتى الآن عن وقوع إصابات.
وقالت المنظمة غير الحكومية في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: “يبدو أنَّ هجوم الطائرات المسيَّرة استهدف تحديدًا مولد السفينة، وأصبحت الآن معرضة لخطر الغرق وعلى متنها 30 ناشطًا دوليًا في مجال حقوق الإنسان”.
وبحسب المنظمة، أطلقت السفينة نداء استغاثة بعد أن تعرضت للقصف على بعد 17 ميلًا بحريًا شرقي مالطا واستجابت قبرص بإرسال سفينة.
تُظهر مواقع حركة الملاحة البحرية أن السفينة “كونشاينس” غادرت تونس مساء الثلاثاء، وأظهرت بيانات التتبع بحسب “شبكة CNN “، أنها كانت في موقعها قبالة سواحل مالطا لنحو اثنتي عشرة ساعة قبل وقوع الهجوم المزعوم صباح الجمعة.
ويُذكر أن السفينة “كونشاينس” مُدرجة على أنها ترفع علم بالاو.
وقال ثياجو أفيلا، المنظم الرئيسي لجمعية FFC، لشبكة CNN، إن السفينة كان من المقرر أن ترسو في مالطا أمس الخميس لالتقاط ركاب إضافيين.
وذكر أن المنظمة تحاول الآن ترتيب قارب صغير لمرافقة طاقم الإنقاذ إلى موقع سفينة كونشايسنس.
وتابع: “نحن ندرك أن القارب تضرر بشدة”، مشيرًا إلى أنَّ شركة FFC لا تعرف ما إذا كان أحد قد أصيب.
يصف تحالف أسطول الحرية نفسه على موقعه الإلكتروني بأنه شبكة دولية من الناشطين المؤيدين للفلسطينيين الذين يعملون على إنهاء الحصار الإسرائيلي على غزة وتسليم المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر من خلال اتخاذ إجراءات مباشرة غير عنيفة.