أعلن مكتب مدعي بروكسل اليوم الجمعة، أن عضوا يونانيا يمينيا متطرفا بالبرلمان الأوروبي اعتقل الشهر الماضي في بلجيكا قد يتم ترحيله إلى اليونان لقضاء عقوبة السجن 13 عاما.
وأضاف أن يوانيس لاغوس أمامه حتى يوم الاثنين للطعن على حكم محكمة بروكسل بتنفيذ مذكرة الاعتقال الأوروبية، ولم يوضح المكتب متى سيسلم لاغوس، الذي رفض فور اعتقاله ترحيله للسلطات اليونانية مشيرا “لدواع أمنية واضحة”.
ويعيش لاغوس في بروكسل منذ أدانته محكمة يونانية في أكتوبر مع 17 نائبا يونانيا سابقا من حزب “الفجر الذهبي” اليميني المتطرف بقيادة منظمة إجرامية أو بالعضوية فيها، حسب ما أفادت وكالة “أسوشيتد برس”.
واحتجز لاغوس الشهر الماضي بعد تصويت البرلمان الأوروبي على رفع الحصانة عنه، ما مهد الطريق لإرساله إلى أثينا بمذكرة اعتقال أوروبية.
وتأسس حزب “الفجر الذهبي” كجماعة مستلهمة من النازية في الثمانينيات، وشهد ارتفاعا في شعبيته خلال الأزمة المالية لليونان 2010-2018، وحصل على تمثيل برلماني من 2012 حتى 2019.
وبدأت المحاكمة في أثينا واستغرقت خمس سنوات بعد مقتل مغني الراب والناشط اليساري بافلوس فيساس، في 2013 على يد أحد أنصار الحزب المتطرف الذي قام بطعنه حتى الموت.
ويقبع بقية أعضاء الحزب المتطرف المدانون بالفعل في السجن باستثناء أحدهم الذي فر واعتبر هاربا رسميا.
المصدر: “أسوشيتد برس”