مباحثات استكشافية جديدة بين تركيا واليونان في أنقرة إلا أن التطورات المتسارعة بين البلدين في الأيام الأخيرة تدفع نحو جولة جديدة من التصعيد في ملف شرق المتوسط.
وتأتي هذه المباحثات في ظل تبادل كبار مسؤولي البلدين طوال الأيام الماضية الإتهامات والتصريحات التي وصفت بالاستفزازية.
وقال الكاتب والمحلل سياسي وهبي باش: “المحادثات الاستكشافية بين تركيا واليونان منذ 20 عاما عقيمة وغير مجدية، واليونان ليست جادة في المحادثات، القادة اليونانيون لايؤمنون بالصلح مع تركيا حاليا، هم يدرسون اطفالهم في المدارس ان تركيا عدو لهم”.
المباحثات بين البلدين تأتي في ظل توتر احدثته الصفقة الدفاعية اليونانية الجديدة مع فرنسا والتي تسببت بارتفاع منحنى التصعيد، صفقة قالت انقرة انها في اطار سباق تسلح تنتهجه اليونان، وتدخل فرنسي في أزمة شرق المتوسط يهدد “السلام والاستقرار الإقليمي.
وقال الخبير في الشؤون العسكرية ابراهيم هازان: “اليونان تسعى لتوتير الاجواء والقادة اليونانيون يجعلون اجواء المحادثات غير جدية حاليا هناك ما يشبه سباق تسلح، واليونان تواصل استفزاز تركيا و يواصلون شراء صفقات سلاح اخرها الصفقة مع فرنسا وهذا يزيد الازمة، اليونان تذهب باتجاه الحرب”.
وعلى الرغم من عقد 63 جولة من المباحثات الا أنها لم تستطع النجاح باختراق حقيقي في الخلافات الجوهرية المستمرة بين البلدين وبقيت هذه الجلسات مجرد وسيلة لإبقاء الحوار والتواصل لتخفيف التوتر والتصعيد.
ازمة بحر ايجة وشرق المتوسط هي ذات الأزمة التي كادت ان تدفع تركيا واليونان الى اشتباك عسكري، وفي ظل التوتر الحالي ومع الصفقة الدفاعية الفرنسية اليونانية يرى مراقبون پأن الامور اخذة نحو تصعيد أكثر وأشد سخونة.
وكالات