أقال المرشد الإيراني علي خامنئي: إن الكيان الصهيوني أعد مصيرا مؤلما لنفسه وسيواجهه بلا شك.
وأضاف في بيان، أن اليد القوية للقوات المسلحة لن تترك هذا العمل دون رد، مؤكدا على هذا الكيان أن ينتظر عقابا قاسيا.
من جانبه قال الجيش الإيراني أن “القوات المسلحة والحرس الثوري يخوضان حاليا معارك في سماء البلاد سنعلن نتائجها لاحقا”، مؤكدا أنه “من حقنا الرد على إسرائيل وفقا لما يضمنه القانون الدولي”.
وتابع، “سنلقن نتنياهو درسا قاسيا ولا يمكننا تحمل هذا العدوان”.
بدورها قالت الخارجية الإيرانية، “يتحمل الكيان الصهيوني وداعميه العواقب الخطيرة والواسعة لهذا العدوان على بلادنا”.
وأضافت، أن “الاعتداءات الصهيونية ضدنا لا يمكن أن تتم دون تنسيق أو إذن من الولايات المتحدة”، مبينة أن أمريكا ستكون مسؤولة عن عواقب مغامرات إسرائيل لكونها الداعم الرئيسي لها.
أكد المتحدث باسم هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية ،أن الولايات المتحدة وإسرائيل ستدفعان الثمن.
وقال “سنرد ردا قاسيا على الاعتداءات الإسرائيلية.
وأعلنت إيران في وقت سابق، اغتيال حسين سلامي قائد الحرس الثوري إلى جانب اللواء غلام علي رشيد، قائد مقر خاتم الأنبياء المركزي خلال الضربات الإسرائيلية.
وفي ضربة موجّهة إلى الكادر العلمي الإيراني، أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني مقتل العالمين النوويين البارزين فريدون عباسي ومحمد مهدي طهرانجي في الغارات الإسرائيلية.
كما أعلن بعد ذلك إصابة علي شمخاني مستشار المرشد الإيراني في الهجوم.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر عسكري أن “إسرائيل نفذت عمليتها في حي يقيم فيه كبار قادة الحرس الثوري الإيراني”.
كما نقلت القناة 13 عن ضباط في الجيش الإسرائيلي قولهم إن الضربة قد تكون حققت نتائج أفضل من المتوقع.
وقالت نيويورك تايمز عن 4 مسؤولين إيرانيين قولهم إن إسرائيل هاجمت ما لا يقل عن 6 قواعد عسكرية حول #طهران من بينها منشأة بارشين.
وأضاف المسؤولون، أن إسرائيل هاجمت منازل سكنية تخص قادة عسكريين ضمن ما يبدو أنها عمليات تصفية.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر أمني تأكيده، أن الضربة الافتتاحية شملت أهدافا للدفاع الجوي وصواريخ أرض أرض، وكانت واسعة النطاق لتصفية كبار المسؤولين الإيرانيين.
