اعتبرت الحكومة الفرنسية، الرهينة السابقة في مالي، صوفي بترونين، تصرفت بطريقة غير مسؤولة بعودتها مجددا إلى مالي، وذلك بعد عام من إطلاق سراحها عقب خطفها من قبل جماعات متطرفة.
ووصف المتحدث باسم الحكومة الفرنسية، غابريل أتال، تصرف بترونين بالعودة مجددا إلى مالي، بأنه “تصرف ينم عن عدم المسؤولية” تجاه “أمنها، وأمن الجنود الفرنسيين”.
وأوضح أتال، “حينما يكون لدينا مواطنون يتم أخذهم رهائن في الخارج، فجنودنا الذين ينقذونهم من المخاطر التي تحيط بحياتهم”، مشيرا إلى أن “لدينا جنودا قتلوا في إطار عمليات الذهاب لإنقاذ رهائن، تعرضوا للأسر في دول أجنبية”، مطالبا بضرورة احترام حياة هؤلاء الجنود.
وأفادت صحيفة “لوفيغارو” بأن سلطات باماكو تبحث عن بترونين، قبل أن تعود إلى مالي وتختفي هناك.
وفي 8 أكتوبر 2020، تم إطلاق سراح بترونين، التي تم اختطافها منذ نهاية 2016، في مدينة غاو شمالي مالي، بواسطة جهاديين تابعين لتنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي، إذ كانت تعد آخر رهينة فرنسية مختطفة في مالي والعالم. وخلال اختطافها، تحولت بترونين إلى الإسلام.
وكانت بترونين تدير مركزا لمساعدة الأطفال الأيتام في مدينة غاو، قبل اختطافها بواسطة المسلحين.
وكالات