اعتبر وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أن روسيا والصين وكوريا الشمالية وإيران تمثل تهديدا عسكريا بالنسبة للولايات المتحدة ودول الغرب بشكل عام.
وقال بلينكن، في كلمة ألقاها اليوم الأربعاء خلال مشاركته في اجتماع وزراء خارجية دول الناتو في بروكسل، إن الحلف يواجه 3 فئات من التهديدات أهمها العسكرية وبعدها الاقتصادية والتكنولوجية ومن ثم الأزمات العالمية مثل جائحة فيروس كورونا وتغيرات المناخ.
وشدد وزير الخارجية الأمريكي على أن التهديدات العسكرية نابعة بالدرجة الأولى عن كل من روسيا والصين وكوريا الشمالية وإيران.
وأوضح أن الولايات المتحدة تعتبر روسيا “تحديا أمنيا” أمامها وأمام كل دول الحلف، لكنه أكد استعداد بلاده للحوار معها حول الاستقرار الاستراتيجي.
وقال: “نتوقع جميعا أن العلاقات مع روسيا ستبقى خلال المستقبل القريب تحديا لأمن الحلف لكن يمكننا أن نأمل في أن تبقى مستقرة وقابلة للتنبؤ على الأقل. ننوي العمل مع روسيا على المواضيع التي يخدم في إطارها ذلك مصالحنا. وبالتزامن مع ذلك نعتزم تحميل روسيا المسؤولية عن تصرفاتها المتهورة الموجهة ضدنا”.
وسبق أن اتهمت روسيا مرارا الناتو بأنه يقرب منشآته العسكرية من الحدود الروسية حيث كثف الحلف أنشطته بشكل حاد بما في ذلك المناورات وعمليات نشر الأسلحة، ما أسفر عن تصاعد التوتر بين الطرفين وتفكيك النظام الأمني في أوروبا.
كما أكدت موسكو أنه “تم قطع الاتصالات العسكرية بالكامل” بين الجانبين، ما “يمثل حاجزا رئيسيا للحوار السياسي” في مجلس روسيا-الناتو.
