تواصل المقاومة الفلسطينية عملياتها في محاور التقدم في غزّة، وتخوض اشتباكاتٍ ضارية مع قوات الاحتلال المتوغلة، وخصوصاً في الغرب والجنوب الغربي من مدينة غزّة، في ظل محاولات إسرائيلية للتقدم.
وأفاد مراسل الميادين في غزّة بتسجيل اشتباكات ضارية بين المقاومة و”جيش” الاحتلال، وسط قصف مكثف من دبابات الاحتلال، في محيط مفترق الطيران، غربي مدينة غزّة.
وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنّ مقاتليها تمكّنوا من استهداف مجموعة من جنود الاحتلال، تحصنت داخل منزل، بقذيفة “TBG” مضادة للتحصينات، غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزّة، مؤكّدةً إيقاع الجنود بين قتيل وجريح.
واستهدفت القسّام دبابةً للاحتلال من نوع “ميركافا”، بقذيفة “الياسين 105″، في محيط مسجد فلسطين، غربي مدينة خان يونس.
ونشرت القسّام أيضاً، مشاهد عن التحام مقاتليها بآليات الاحتلال، غربي مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزّة.
واستُهدفت دبابة للاحتلال من نوع “ميركافا”، بقذيفة “الياسين 105″، في تل الهوا، جنوبي غربي مدينة غزّة.
وأكّدت كتائب القسّام أنّه، في اليوم الـ 122، يواصل مقاتلوها الاشتباك مع الاحتلال، وتنفيذهم كمائن محكمة لقواته.
بدورها، أعلن كتائب المجاهدين خوض مقاتليها اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال، في محاور التقدم، غربي مدينة غزّة، بالأسلحة الملائمة.
من جهتها، نشرت سرايا القدس، الجناج العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مشاهد عن حمم الهاون التي دكّ بها مقاتلوها المواقع والحشود العسكرية الإسرائيلية، في محاور التصدي للتقدّم، شرقي المحافظة الوسطى وشماليها.
ومع استمرار عمليات المقاومة الفلسطينية، تضمّن ما سمحت الرقابة العسكرية الإسرائيلية بنشره، صباح اليوم، معطيات جديدة بشأن عدد الجرحى في صفوف “جيش” الاحتلال، إذ ذكرت أنّ 450 جندياً أُصيبوا بحوادث عملياتية منذ بداية العملية البرية في غزة، منهم 27 بجروح خطيرة.